أعلن الملياردير الياباني هيروشي ميكيتاني اليوم الأحد، أنه سيتبرع بمليار ين (7,7 ملايين يورو) لصالح كييف، واصفًا العملية العسكرية الروسية ضد كييف بأنها "سحق لأوكرانيا" و"تحدٍ للديمقراطية".
وقال مؤسس راكوتين، الشركة اليابانية العملاقة في مجال التجارة الإلكترونية، في رسالة وجّهها إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن تبرّعه مخصص "لنشاطات إنسانية من أجل مساعدة ضحايا العنف في أوكرانيا".
وذكر رجل الأعمال الياباني أنّه زار كييف عام 2019 حيث التقى زيلينسكي. وكتب في رسالته: "أفكاري معكم ومع الشعب الأوكراني"، مضيفًا: "أعتقد أنّ سحق أوكرانيا المسالمة والديمقراطية باستخدام غير مبرر للقوة يشكّل تحديًا للديمقراطية".
ウクライナのザランスキー大統領とキエフにて取った写真です。美しく平和で民主的な国が、このようなことになるとは、本当に心が痛む。日本政府も毅然とした態度を取ってもらいたい。 pic.twitter.com/MQlzwEUFDs
— 三木谷浩史 Hiroshi (Mickey) Mikitani (@hmikitani) February 25, 2022
وأَضاف: "آمل بصدق أن تتمكن روسيا وأوكرانيا من حلّ هذه القضية بطريقة سلمية وأن يتمكن الشعب الأوكراني من أن يحظى بالسلام في أسرع وقت ممكن".
عقوبات شديدة
وأثارت حرب روسيا على أوكرانيا غضبًا دوليًا، حيث عمدت عدة دول كبرى إلى فرض عقوبات شديدة على موسكو، خصوصًا استبعاد عدد من البنوك الروسية من نظام "سويفت" المصرفي.
وبحسب الاتحاد الأوروبي، تشمل العقوبات حاليًا نحو 70% من القطاع المصرفي الروسي.
وأعلنت الحكومة اليابانية سلسلة من الإجراءات ضد موسكو، تستهدف بشكل خاص القطاع المالي والصادرات الحساسة مثل المكوّنات الإلكترونية.
والسبت، قال البيت الأبيض في بيان مشترك شمل أيضًا المفوضية الأوروبية وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وكندا: إن من بين الخطوات الرئيسية للقيام بذلك "ضمان إزالة بنوك روسية محددة من نظام سويفت" المصرفي الذي يتيح التواصل بسرعة وأمان فيما يتعلق بالتعاملات.
وحتى الآن، قلّل الكرملين من تأثير العقوبات، بما في ذلك تلك التي تستهدف بوتين شخصيًا، واعتبرها "علامة عجز".