الجمعة 3 مايو / مايو 2024

الحرب والتغير المناخي يهددان إنتاج العسل في اليمن

الحرب والتغير المناخي يهددان إنتاج العسل في اليمن

Changed

فقرة من "شبابيك" تسلط الضوء على التحديات التي تواجه إنتاج العسل في اليمن (الصورة: غيتي)
يوضح تاجر العسل اليمني محمد الأشموري أن أكثر ما يعانيه النحالون والتجار هو التغير المناخي الذي أسفر عن نفوق النحل، ما أدى إلى انخفاض إنتاج العسل في اليمن.

يعد العسل اليمني من أجود أنواع العسل، لكن تغيرات المناخ وتبعات الحرب أثرت بشكل سلبي على تربية النحل وإنتاج العسل.

ويقول عمر محمود علي أحد النحالين اليمنيين: إن "تغير المناخ من ارتفاع درجات الحرارة والبرد الشديد، وشح الأمطار أثر بشكل سلبي على تربية النحل، ما أدى إلى ضعف أو انعدام الإنتاج في بعض الأحيان، كما أدى إلى خروج النحل من الخلايا".

من جهته، يوضح تاجر العسل اليمني محمد الأشموري أن أكثر ما يعانيه النحالون والتجار في اليمن هو التغير المناخي الذي حدث هذا العام، والذي أسفر عن نفوق النحل، الأمر الذي أدى إلى انخفاض إنتاج العسل في البلاد.

ما هي أسباب تراجع إنتاج العسل؟

بدوره، يوضح الباحث في قضايا التغير المناخي أحمد عبد الرحمن المعلم، أن هناك عوامل مناخية كثيرة أثرت على شتى مناحي الحياة، خاصة تربية النحل، منها ارتفاع درجات الحرارة أو انخفاضها، وتذبذب معدل كميات سقوط الأمطار، بالإضافة إلى السيول الجارفة واشتداد الرياح، ناهيك عن الجفاف.

وفي حديث لـ"العربي"، يشرح المعلم أن النحل يعد من أكثر الحشرات تأثرًا بدرجات الحرارة لأنه يعيش في كميات كبيرة داخل خلايا ضيقة، مشيرًا إلى أنه في حال ارتفاع درجات الحرارة فإن النحل يقوم بعملية تهوية وتلطيف الجو في الخلية بدلًا من العمل وإنتاج العسل.

ويضيف أن ارتفاع درجات الحرارة تزيد من علميات الطرد وخروج وهجرة النحل، لأن من طبيعة النحل اليمني الخروج من خليته هربًا من الحر.

ويلفت المعلم إلى أن الحرب أثرت بشكل سلبي على تربية النحل في اليمن، حيث أصبح النحالون ينتقلون من مكان إلى آخر بسبب الحروب والتعرض مباشرة للقذائف، مشيرًا إلى أن كثيرًا من المناطق التي كانت تشكل المرعى الأساسي لتربية النحل أصبحت مناطق نزاع وفيها ألغام.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close