أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، أن الرئيسين الروسي والصيني سيجتمعان في 15 و16 سبتمبر أيلول في سمرقند في أوزبكستان بمناسبة قمة إقليمية. وهذه هي أول رحلة لشي جينبينغ إلى الخارج منذ بداية جائحة كوفيد-19.
وقال سفير موسكو لدى بكين أندري دينيسوف، حسبما ذكرت وكالتا "ريا نوفوستي" و"تاس" للأنباء: "خلال أقل من عشرة أيام، سيحصل لقاء جديد لقادتنا في قمة منظمة شنغهاي للتعاون".
وأضاف: "نخطط لعقد اجتماع جاد وكامل بين القائديْن ونعمل على أجندة مفصلة مع شركائنا الصينيين"، مشيرًا إلى أن القادة "لديهم الكثير للحديث بشأن القضايا الثنائية والمشاكل الدولية".
وتضمّ منظمة شنغهاي للتعاون الصين وروسيا وأربع دول في آسيا الوسطى (كازاخستان وقرغزستان وأوزبكستان وطاجكستان) والهند وباكستان.
وستعقد قمتها المقبلة في 15 و16 سبتمبر في مدينة سمرقند في أوزبكستان، وهي محطة سابقة على طريق الحرير.
تعزيز العلاقات الروسية الصينية
وبعد أن فُرضت عليها عقوبات غربية غير مسبوقة مذ شنت هجومًا عسكريًا على أوكرانيا، سعت روسيا إلى تعزيز علاقاتها مع الدول الآسيوية وخصوصًا الصين.
والتقى بوتين وشي آخر مرة في مطلع فبراير/ شباط في بكين قبل أيام من بدء الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا.
وأمس الثلاثاء، أعلنت مجموعة "غازبروم" في بيان أن الصين ستبدأ تسديد ثمن شحنات الغاز الروسي بالروبل واليوان بدلًا من الدولار، وهي خطوة جديدة في سعي موسكو لتعزيز علاقاتها مع بكين.
وجاء في البيان: "تم القيام بنقلة لإتمام الدفوعات لقاء إمدادات الغاز الروسية إلى الصين بالعملتين الوطنيتين للبلدين، الروبل واليوان".
#الصين تبدأ قريبا بدفع ثمن الغاز الروسي باليوان والروبل بدل الدولار#العربي_اليوم #روسيا تقرير: جهاد العدوان #العربي_على_أرض_عربية pic.twitter.com/q4cn01PjLG
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) September 7, 2022
كما حضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مناورات عسكرية واسعة النطاق، أمس الثلاثاء، تشارك فيها الصين وعدة دول أُخرى.
وهذه المناورات التي أطلق عليها اسم "فوستوك-2022"، انطلقت في الأول من الشهر الجاري، ومن المقرر أن تستمر حتى اليوم الأربعاء، في مواقع مختلفة في الشرق الأقصى الروسي وقبالة سواحل روسيا الشرقية.