السبت 28 Sep / September 2024

الدوريات الأوروبية.. بايرن "يفرّط" في صدارته وريال مدريد "يلاحق" برشلونة

الدوريات الأوروبية.. بايرن "يفرّط" في صدارته وريال مدريد "يلاحق" برشلونة

شارك القصة

فرحة لاعبي بروسيا مونغلادباخ بعد الفوز على بايرن
فرحة لاعبي بوروسيا مونشنغلادباخ بعد الفوز على بايرن - غيتي
سجلت البطولات الأوروبية المحلية مفاجآت عديدة تجلت بسقوط متصدر الدوري الألماني، فيا نجا أرسنال بالدوري الممتاز من التعادل الذي وقع فيه منافسه مانشستر سيتي.

باتت صدارة بايرن ميونخ الألماني لبطولة الدوري مهددة، بعد خسارته، أمس السبت، أمام "العقدة" بوروسيا مونشنغلادباخ بنتيجة (3-2)، خارج قواعده، فيما يستعد يونيون برلين لخطف المركز الأول، من خلال مباراته اليوم أمام شالكه ضمن منافسات الأسبوع 21. 

وقلب حكم مباراة بايرن ومونشنغلادباخ، المباراة رأسًا على عقب، حين قرر طرد المدافع الفرنسي لميونخ، دايوت أوباميكانو، في الدقيقة السابعة من عمر اللقاء، وسط احتجاجات من مدرب النادي البافاري، يوليان ناغلسمان، لتميل الكفة سريعًا لصالح الفريق المضيف، ويفتتح التسجيل. 

ورغم أن بايرن عادل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول، بواسطة الكاميروني تشوبو موتينغ، إلا أن النقص العددي، وتبديلات المدرب البافاري، لم تنجح بإنقاذ المدافعين، الذين تحملوا وزر هجمات مونشنغلادباخ الكثيفة، وتلقوا هدفين، من دون أن يترجم سانيه وموسيالا اللذان شاركا في الشوط الثاني، هجمات فريقهما المعدودة، رغم الهدف الأخير الذي سجله الفرنسي الشاب ماتيس تيل لصالح بايرن. 

رقم قياسي لتوماس مولر

وسجل المخضرم توماس مولر رقمًا قياسيًا في تاريخ ناديه، من خلال مشاركته التي استمرت لدقائق، قبل أن يضطر مدربه لتبديله بعد طرد أوباميكانو، حيث بلغ مولر مباراته رقم 429 مع ناديه، ليعادل بذلك الرقم المسجل لرئيس بايرن والحارس السابق، أوليفر كان، ويصبح ثاني أكثر اللاعبين مشاركة بالدوري مع الفريق، بعد الحارس التاريخي سيب ماير الذي يملك 473 مباراة. 

وكرس مونشنغلادباخ نفسه، كعقدة لبايرن الذي عجز عن إلحاق الهزيمة به هذا الموسم، بعد تعادله ذهابًا في ميونخ سلبيًا، بفضل الحارس السويسري يان سومر، الذي كان في صفوف النادي البافاري، يوم أمس، بعد أن انتقل إليه خلال فترة الانتقالات الشتوية، لكن ذلك لم يحل دون الخسارة، الأمر الذي شكل فرصة للسخرية، بشكل رسمي من مونشنغلادباخ في حسابه الرسمي عبر مواقع التواصل. 

وكتب حساب مونشنغلادباخ، معلقًا على صورة رئيس بايرن أوليفر كان وهو غاضب بعد الهزيمة: "عندما تشتري سومر، لكن من دون أن يمكّنك ذلك من إلحاق الهزيمة، بمونشنغلادباخ ". 

ويلعب اليوم يونيون برلين مع شالكه، وعينه على الصدارة التي تبعد عنه نقطة واحدة، و 3 فقط عن دورتموند الذي يواجه اليوم هيرتا برلين. 

فوز آرسنال وتعثر سيتي

وفي إنكلترا، استعاد أرسنال صدارة الدوري الممتاز من مانشستر سيتي، بفوزه المثير والقاتل (4-2) على مضيفه أستون فيلا مقابل تعادل منافسه (1-1) مع مضيفه نوتينغهام فوريست، ضمن منافسات المرحلة 24، أمس السبت.

وكان أرسنال سقط على أرضه (3-1) أمام سيتي في المباراة القمة الأسبوع الماضي ليخسر بذلك الصدارة، وتشتعل المنافسة على اللقب.

ورفع النادي اللندني رصيده إلى 54 نقطة مقابل 52 لسيتي، علمًا بأن الأول خاض مباراة أقل ليبقي على آماله بتحقيق لقب أول في الدوري منذ 2004.

وكان أرسنال في طريقه إلى السقوط في فخ التعادل والفشل في تحقيق الفوز للمرة الرابعة تواليًا في الدوري، لكنه ضرب بقوة في الدقائق الأخيرة وسجل هدفين في الوقت بدل الضائع ليقتنص فوزًا غاليًا هو الأول له بعد خسارتين وتعادل.

وتقدم أستون فيلا مرتين عبر أولي واتكينز، والبرازيلي فيليبي كوتينيو، ورد أرسنال بهدفي بوكايو ساكا، والأوكراني ألكسندر زينتشنكو  قبل أن يسجل هدفين قاتلين عبر حارس المرمى الدولي الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس، في الدقيقة 93 خطأ في مرمى فريقه، والبرازيلي غابريال مارتينيلي 97. 

وبعد ساعات، أمل سيتي في استعادة الصدارة وتحقيق فوز ثالث تواليًا في الدوري لكنه تلقى هدفًا قاتلًا في الدقيقة 84، بعد أن افتتح البرتغالي برناردو سيلفا النتيجة آخر الشوط الأول. 

ولم يشارك الجزائري رياض محرز أساسيًا، إذ فضل غوارديولا ربما إراحته للمباراة ضد لايبزيغ في ألمانيا الأربعاء في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا.

صحوة ليفربول

وعاد فارق النقطتين لصالح "المدفجية" في ترتيب الدولي، إذ يملك أرسنال 54 نقطة، مقابل 52 لسيتي، فيما واصل ليفربول صحوته، وألحق الخسارة الثانية بمنافسه نيوكاسل يونايتد هذا الموسم، بفضل هدفي داروين نونيز وكودي جاكبو. 

وبدأ فريق المدرب يورجن كلوب بقوة وأحرز هدفين مبكرين، قبل أن يتعرض نيك بوب حارس نيوكاسل للطرد في الدقيقة 22. وكانت الخسارة الوحيدة السابقة لنيوكاسل هذا الموسم في الدوري أمام ليفربول أيضًا في نهاية أغسطس/ آب الماضي.

وحقق ليفربول فوزه الثاني على التوالي، بعد أربع مباريات من دون انتصار، ليصبح ثامنًا برصيد 35 نقطة وبفارق ست نقاط عن نيوكاسل، كما يملك مباراة واحدة مؤجلة.

"بروفا" ناجحة لمدريد

وفي الدوري الإسباني،  أحرز فيدريكو بالبيردي وماركو أسينسيو هدفين قرب النهاية، ليفوز ريال مدريد بشق الأنفس (2-صفر) خارج أرضه على أوساسونا، ويواصل ملاحقة برشلونة المتصدر في دوري الدرجة الأولى الإسباني. 

وفي غياب كريم بنزيمة بداعي الإصابة، تعين على فينيسيوس جونيور استغلال لمساته الإبداعية مع حامل اللقب. وبعد شوط أول متوتر شهد حصول أربعة لاعبين على بطاقات صفراء، هزّ فينيسيوس الشباك في الدقيقة 52، لكن هدفه ألغي للتسلل بعد مراجعة الفيديو.

وتعاون فينيسيوس مع بالبيردي في تسجيل الهدف الأول بالدقيقة 78، قبل أن يسجل فينيسيوس بنفسه، لكن هدفه ألغي للتسلل. وأضاف ماركو أسينسيو الهدف الثاني في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع بعد تمريرة البديل الصاعد ألفارو رودريغيز. 

وأصبح رصيد ريال 51 نقطة من 22 مباراة وبفارق خمس نقاط عن برشلونة المتصدر الذي يواجه قادش اليوم الأحد، ويأتي أوساسونا عاشرًا برصيد 30 نقطة.

وهذه آخر مباراة لريال قبل اللعب في ضيافة ليفربول في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء المقبل.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
Close