كان عام 2022 حافلًا بالإنجازات العربية غير المسبوقة في العديد من الرياضات العالمية، لكن سيبقى هذا العام راسخًا في أذهان كل عربي بوصفه عام المونديال.
وقد تركت قطر إرثًا محليًا وخليجيًا وعربيًا ستتناقله الأجيال لسنوات طويلة، عبر بطولة تقام للمرة الأولى في أرض عربية.
وعبر بنية تحتية على أعلى طراز وملاعب أذهلت العالم، انهالت الإشادات من كل حدب وصوب، حتى أصبح يقال إن مونديال قطر هو الأفضل على الإطلاق في تاريخ البطولة.
وفي المونديال، كان للعرب كلمتهم وسجلوها بحروف من ذهب، حيث صنع المنتخب المغربي حضورًا مميزًا للعرب والأفارقة حين تأهل لأول مرة للمربع الذهبي.
رونالدو في النصر السعودي
كما فجّر المنتخب السعودي أيضًا مفاجأة كبرى حين انتصر على المنتخب الأرجنتيني المدجج بالنجوم وعلى رأسهم ليونيل ميسي. وكذلك فعلت تونس حين تركت بصمتها في البطولة على الرغم من خروجها المُبكر، حين فازت على المنتخب الفرنسي حامل لقب البطولة.
ولقب آخر تحقق للكرة العربية حين فاز فريق الوداد المغربي بأرفع لقب في القارة السمراء، أي بدوري أبطال إفريقيا.
أما في الرياضات الفردية، فقد بلغت التونسية أنس جابر نهائيين متتاليين في بطولات التنس الكبرى، ويمبلدون وأميركا المفتوحة لتكتب تاريخًا جديدًا.
وفي العام الجديد، يتطلع عشاق الكرة لنادي النصر السعودي، حيث سيضع اللاعب البرتغالي كريستيانو رونالدو بصمته عبر صفقة ضخمة جلبت اللاعب للدوري السعودي.
كما يتطلع العرب للعام الجديد حيث تستضيف قطر بطولة كأس آسيا لكرة القدم وسباقات الفورمولا 1. أما في المغرب فسيكون عشاق كرة القدم على موعد مع بطولة كأس العالم للأندية.
