عينت السعودية، "بأمر ملكي"، اليوم الخميس، هلا التويجري رئيسة لهيئة حقوق الإنسان بمرتبة وزيرة، وذلك بعد إعفاء رئيسها السابق عواد العواد من منصبه.
ويشكل هذا القرار سابقة في المملكة، وخاصة من ناحية تعيين امرأة للمرة الأولى في هذا المنصب منذ تأسيس هيئة حقوق الإنسان في السعودية عام 2005، بقرار رقم 207 من مجلس الوزراء.
وحمل الأمر الملكي، كذلك تعيين عواد العواد مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
من هي التويجري؟
والتويجري من مواليد عام 1974، وحاصلة على كل من دكتوراه وماجستير وبكالوريوس في الأدب الإنكليزي من جامعة الملك سعود.
وقبل المنصب الجديد كانت تشغل منذ يوليو/ تموز 2017 منصب الأمينة العامة لـ"مجلس شؤون الأسرة".
كما تشغل رئيسة فريق "تمكين المرأة" في "مجموعة العشرين"، ومستشارة إدارية في وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمرتبة الخامسة عشرة منذ أبريل/نيسان 2021.
وتتمتع التويجري كذلك، بعضوية اللجنة الاستشارية لـ"جائزة الأميرة نورة للتميز النسائي"، وهي عضوة في المجلس الاستشاري للبرنامج الثقافي في "الجمعية العربية السعودية للثقافة والتراث".
كما أنها عضوة في لجنة المرأة في لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "إسكوا"، وفي لجنة عمل المرأة في "منظمة العمل العربية"، وفق وسائل إعلام سعودية.
وشغلت التويجري منصب وكيلة كلية الآداب في جامعة الملك سعود، ووكيلة قسم اللغة الإنكليزية وآدابها في الكلية ذاتها، وكانت معيدة فيها.
وسبق أن نالت التويجري في عام 2021 "وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الثانية".