الجمعة 17 مايو / مايو 2024

"السيادة السوداني" يطالب البعثة الأممية بمواصلة المشاورات لوضع خارطة طريق

"السيادة السوداني" يطالب البعثة الأممية بمواصلة المشاورات لوضع خارطة طريق

Changed

نافذة حول استمرار المظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري في السودان (الصورة: غيتي)
شدد مجلس السيادة السوداني على "ضرورة مواصلة المشاورات السياسية لبلوغ المرحلة الثانية، ووضع خارطة طريق لما تبقى من المرحلة الانتقالية بالسودان".

طالب مجلس السيادة السوداني، الأربعاء، الأمم المتحدة بمواصلة المشاورات السياسية لوضع خارطة طريق المرحلة الانتقالية في البلاد.

جاء ذلك خلال لقاء عضو مجلس السيادة الطاهر حجر، مع رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان "يونيتامس" فولكر بيرتس، في الخرطوم، وفق بيان للمجلس السوداني.

وحث حجر على "ضرورة مواصلة المشاورات السياسية لبلوغ المرحلة الثانية، ووضع خارطة طريق لما تبقى من المرحلة الانتقالية بالسودان".

من جهته، أكد بيرتس "دعم البعثة الأممية لوقف إطلاق النار الشامل بالسودان، والتنفيذ الكامل للترتيبات الأمنية لوقف إطلاق النار في دارفور (غرب)"، حسب البيان ذاته. 

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة بالسودان "يونتاميس" قبل أسبوع ، اختتام جلسات مشاورات مع أطراف سودانية على مدى نحو شهر؛ لحل الأزمة السياسية في البلاد.

"أياد ممدودة لكل المكونات"

وفي السياق نفسه، قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، إن "الأيادي ممدودة بيضاء لكل المكونات السياسية بالبلاد من أجل تحقيق الوفاق الوطني والوصول لانتخابات حرة نزيهة".

وأضاف البرهان خلال خطاب ألقاه أمام ضباط وجنود الجيش السوداني بمنطقة "وادي سيدنا" العسكرية غرب العاصمة الخرطوم: "القوات المسلحة والنظامية الأخرى يستحيل أن تفكر يومًا في إشهار وتوجيه سلاحها لقتل أبناء شعبها".

وأعلنت لجنة أطباء السودان، الإثنين، سقوط قتيلين في مظاهرات بالعاصمة بالخرطوم طالبت بحكم مدني، ليرتفع قتلى الاحتجاجات إلى 81 منذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.

وجدد البرهان التأكيد على أن قيادة البلاد والقوات المسلحة لن تُسلّم إلا لحكومة منتخبة أو بالتوافق الوطني.

وتابع: "أبطال القوات المسلحة الأشاوس المرابطون على امتداد الوطن الذين يذودون عن حياضه يقفون سدًا منيعًا أمام كل المخاطر المحدقة به ويقدمون الغالي والنفيس من أجل وحدة البلاد واستقرارها".

ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان أزمة سياسية واحتجاجات ردًا على إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية "انقلابًا عسكريًا"، مقابل نفي الجيش.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close