السبت 27 يوليو / يوليو 2024

حرب السودان.. واشنطن تفرض عقوبات على قادة من "الدعم السريع"

حرب السودان.. واشنطن تفرض عقوبات على قادة من "الدعم السريع"

شارك القصة

ستجمد وزارة الخزانة الأميركية أي أصول لقائد قوات الدعم السريع بوسط دارفور علي يعقوب جبريل واللواء عثمان محمد حامد محمد - إكس
ستجمد وزارة الخزانة الأميركية أي أصول لقائد قوات الدعم السريع بوسط دارفور علي يعقوب جبريل واللواء عثمان محمد حامد محمد - إكس
أصدرت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على قادة من قوات الدعم السريع شملت علي يعقوب جبريل المشرف على وسط دارفور.

أقرّت وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الأربعاء، عقوبات على اثنين من قادة قوات الدعم السريع السودانية، وتعهدت بالضغط لمنعها من شنّ هجوم على مدينة الفاشر في شمال إقليم دارفور.

وقالت الوزارة إنها ستجمّد أي أصول في الولايات المتحدة وتجرم المعاملات مع قائد قوات الدعم السريع بوسط دارفور علي يعقوب جبريل، واللواء في قوات الدعم السريع المشارك في التخطيط للعمليات عثمان محمد حامد محمد.

بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان: إن "العملية العسكرية التي تقوم بها قوات الدعم السريع لتطويق ومحاصرة الفاشر بشمال دارفور عرّضت حياة مئات الآلاف من المدنيين للخطر".

هجمات على الفاشر

وأضاف ميلر: "نحن على استعداد لاتخاذ إجراءات إضافية ضد الأفراد والمؤسسات التي تعمل على تصعيد الحرب، بما في ذلك أي أعمال هجومية على الفاشر".

وجاءت العقوبات بعدما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الإثنين عن قلقه إزاء التقارير التي تفيد بوقوع قتال عنيف في مناطق ذات كثافة سكانية عالية، فيما تسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على الفاشر، آخر مدينة كبيرة في دارفور لا تخضع لسيطرتها.

ولقي عشرات الآلاف من السودانيين حتفهم ونزح الملايين منذ اندلاع الحرب في أبريل/ نيسان 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقادت الولايات المتحدة الجهود الدبلوماسية لوقف القتال، لكنها لم تحقق سوى نجاحًا محدودًا، كما تفتقر لأدوات ضغط فعالة إذ من غير المرجح أن يحتفظ قادة قوات الدعم السريع بأصول كبيرة في الغرب.

ويسافر المبعوث الأميركي الخاص للسودان توم بيرييلو مرة أخرى إلى الشرق الأوسط وإفريقيا هذا الأسبوع على أمل إحراز تقدم.

وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت كلا الجانبين بارتكاب جرائم حرب، واتهمت قوات الدعم السريع بتنفيذ تطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية ضد قبائل غير عربية في دارفور.

ونفذت ميليشيا الجنجويد، سلف قوات الدعم السريع، حملة دامية في الإقليم الغربي القاحل وصفتها الولايات المتحدة في ذلك الوقت بأنها إبادة جماعية.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
تغطية خاصة
Close