قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء الجمعة، هدم منزلي الشهيد معتز الخواجا، والأسير أسامة الطويل في الضفة الغربية المحتلة.
ووفقًا لبيان أصدره جيش الاحتلال، فقد وقع ما يسمى "قائد القيادة الوسطى في الجيش" على أمر هدم منزل الشهيد معتز الخواجا (23 عامًا) في بلدة نعلين غرب رام الله، وهدم منزل عائلة الأسير أسامة الطويل (22 عامًا) في مدينة نابلس.
وأفادت عائلة الشهيد الخواجا وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، أنها لم تتلق حتى الآن أي بلاغ أو إخطار من سلطات الاحتلال حول قرار هدم منزلها.
واستشهد الخواجا في 9 من مارس/ آذار الماضي، برصاص الشرطة الإسرائيلية، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في تل أبيب أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين. وما زالت سلطات الاحتلال تحتجز جثمانه.
استنفار أمني كبير بعد مقتل إسرائيلي وجرح 4 آخرين بعملية إطلاق نار وسط تل أبيب#فلسطين pic.twitter.com/1dnI0rXfvP
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) March 10, 2023
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب الطويل في 13 فبراير/ شباط الماضي، بذريعة تنفيذه عملية إطلاق نار قرب نابلس، أسفرت عن مقتل أحد جنودها.
وكانت قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة الطويل في 20 فبراير في شارع المريج بمدينة نابلس، وأخذت قياساته، تمهيدًا لهدمه.
إصابات في الضفة
وفي أول أيام عيد الفطر أمس الجمعة، أصيب طفل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي، وعشرات الشبان بحالات اختناق، في حدثين منفصلين بمحافظتي جنين والخليل شمالي وجنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وذكر تلفزيون فلسطين (رسمي) أن طفلًا (12 عامًا) أصيب برصاص الجيش الإسرائيلي "في الظهر أثناء تواجده بالقرب من السياج الفاصل المقام على أراضي قرية العرَقة (غرب جنين)، وُصفت إصابته بالمتوسطة".
وفي بلدة بيت أمّر شمالي الخليل، اندلعت مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيين على مدخلها الشرقي.
كما اعتقلت قوات الاحتلال 3 شبان من البلدة بعد مداهمة منازل عائلاتهم والعبث بمحتوياتها، والمعتقلون الثلاثة هم محمد بسام خليل العلامي، وفراس إبراهيم موسى عرار، وعبد الرحمن إسماعيل عوض).
وداهمت قوات الاحتلال عدة منازل أخرى في البلدة في مناطق الظهر، والثغرة، وعصيدة، وفتشت عدة منازل فيها وخرّبت في محتوياتها.