السبت 27 يوليو / يوليو 2024

العلم الفلسطيني يرفرف.. لماذا غاب علم إسرائيل في يوم "استقلالها"؟

العلم الفلسطيني يرفرف.. لماذا غاب علم إسرائيل في يوم "استقلالها"؟

شارك القصة

تحتفل تل أبيب بما يسمى يوم الاستقلال والذي يؤرخ لنكبة فلسطين وإقامة إسرائيل عام 1948 على أرض فلسطين
تحتفل تل أبيب بما يسمى يوم الاستقلال والذي يؤرخ لنكبة فلسطين وإقامة إسرائيل عام 1948 على أرض فلسطين - غيتي
تحدث مراسل "العربي" عن مشهدين متضاربين، وهما أن الإسرائيليين أنزلوا الأعلام الإسرائيلية عن سياراتهم، فيما رفع الفلسطينيون داخل الخط الأخضر الأعلام الفلسطينية.

غابت الأعلام الإسرائيلية التي عادة ما كان الإسرائيليون يشترونها في يوم ما يسمى "استقلال إسرائيل"، ويرفعونها للتباهي والاعتزاز بتل أبيب، وبالطريقة التي قامت بها، عن معظم السيارات التي تسير في المنطقة، بحسب ما أفاد مراسل "العربي" اليوم الثلاثاء.

وتحتفل تل أبيب الإثنين والثلاثاء، بما يسمى "يوم الاستقلال" والذي يؤرخ لنكبة فلسطين وإقامة إسرائيل عام 1948 على أرض فلسطين، إلا أن الذكرى هذا العام تأتي على وقع عدوان يشنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أسفر عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، معظمهم أطفال ونساء.

لماذا غابت مظاهر الاحتفال في "يوم "استقلال إسرائيل"؟

وأوضح مراسلنا أحمد دراوشة من بلدتي هوشة والكساير المهجرتين أن معظم الأعلام التي كانت قد اشترتها سلطات الاحتلال، هي ليست للإسرائيليين بشكل خاص.

وتابع أن صحيفة "ذا ماركر" الإسرائيلية أعدت تقريرًا عن هذا الموضوع، ونقلت فيه شهادات كثير من الإسرائيليين أن أمنهم اهتز بشكل كبير جدًا بعد عملية السابع من أكتوبر الماضي، وأن صورة الفخر التي كانوا يشعرون بها لجيشهم وقدرته على توجيه ضربات للفلسطينيين وتزويدهم بالأمن، تراجعت بشكل كبير جدًا.

مراسلنا أشار إلى أن يوم "استقلال إسرائيل"، الذي كان يُعتبر من قبل العديد من الإسرائيليين يومًا للتباهي، شهد تراجعًا كبيرًا هذا العام، نظرًا للشعور بالهزيمة الذي يرافق الإسرائيليين منذ تعرضهم لما حدث في عملية "طوفان الأقصى" وحتى هذا اليوم.

وتحدث مراسلنا عن مشهدين متضاربين، وهما أن الإسرائيليين أنزلوا الأعلام الإسرائيلية عن سياراتهم واختاروا ألا يرفعونها هذا العام، فيما رفع الفلسطينيون داخل الخط الأخضر الأعلام الفلسطينية بعد 76 عامًا على النكبة.

وأشار إلى أن الأعلام الفلسطينية ترفرف عند القرى المهجرة، وسط هتافات لفلسطين، وتحديدًا لقطاع غزة، خصوصًا على ضوء التهجير الواسع لأهالي القطاع.

"مسيرة العودة"

واليوم الثلاثاء، شارك فلسطينيون داخل أراضي الخط الأخضر في مسيرة العودة الـ27 المقامة هذا العام في أراضي قريتي هوشة والكساير المهجرتين.

ورفع المشاركون، الأعلام الفلسطينية وأطلقوا هتافات تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحق العودة للفلسطينيين إلى وطنهم.

كما رفعوا في المسيرة التي انطلقت من مدخل مدينة شفا عمرو لافتات حملت أسماء القرى المهجرة، وصور الشهيد المعتقل وليد دقة من بلدة باقة الغربية، وطالبوا بتحرير جثمانه لمواراته الثرى، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

شارك فلسطينيون داخل أراضي الخط الأخضر في مسيرة العودة على أراضي قريتي هوشة والكساير المهجرتين
شارك فلسطينيون داخل أراضي الخط الأخضر في مسيرة العودة على أراضي قريتي هوشة والكساير المهجرتين - موقع عرب 48

ونُظّم المهرجان الخطابي لمسيرة العودة 27 تحت شعار "هنا باقون". ورُفعت صورة الشهيد الأسير وليد دقة على منصة المهرجان.

وبدأ المهرجان بنشيد موطني، ومن ثم قسم العودة وعدم التنازل عن الوطن مهما حصل والحفاظ عليه للأجيال القادمة، حسب وكالة "وفا".

وتزامنًا مع مسيرة العودة، نظمت هيئات وحراكات فلسطينية إلى جانب عدد من الفلسطينيين المهجرين من قراهم والذين بقوا في داخل الخط الأخضر، مسيرات وفعاليات في بلدات مهجرة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - وكالات
تغطية خاصة
Close