أصدرت لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، اليوم الإثنين، قرارها النهائي في ملابسات مباراة مصر والسنغال الأخيرة ضمن تصفيات كأس العالم في قطر 2022.
وخسر الفراعنة أمام "أسود التيغراي" بنتيجة 3-1 في ضربات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة الإياب بنتيجة 1-0 لأصحاب الأرض، والذين عادلوا نتيجة الذهاب في استاد القاهرة، قبل أن تحسم تلك الضربات تأهلهم، في 30 مارس/ أذار الماضي.
وكان الاتحاد المصري قد تقدم بشكوى للفيفا عقب هزيمة المنتخب الوطني، وتضمنت طلب إعادة المباراة أو احتساب النتيجة لصالح مصر بسبب استخدام الجماهير في استاد عبد اللاي واد بمدينة ديامنياديو السنغالية أقلام الليزر.
كما تضمنت الشكوى التي تقدمت بها مصر "الاعتداءات العنصرية والعنيفة" التي تعرضت لها بعثة المنتخب المصري، وكذلك الجالية التي رافقته في عبد اللاي واد بمدينة ديامنياديو السنغالية.
القرار النهائي
وبعد أن ارتفعت آمال المصريين بإعادة المباراة، قررت لجنة الانضباط التي تكفلت دراسة الشكوى الاكتفاء بمعاقبة الاتحاد السنغالي للعبة بعد الأحداث التي شهدتها المباراة، بالإضافة لحرمان منتخبه من الحضور الجماهيري في أول مباراة رسمية له.
وفرضت اللجنة غرامة مالية على السنغال قدرها 175 ألف فرنك سويسري ( ما يعادل 175 ألف دولار أميركي)، وذلك عن عدم تطبيقه قواعد السلامة والآمان والحفاظ على الانضباط القانوني داخل الملعب، إضافة إلى اعتداء الجماهير على أفراد ولاعبي منتخب مصر، وما شمل تلك التصرفات من رمي العبوات الفارغة، واستخدام أقلام الليزر.
وقالت لجنة الانضباط في البيان الرسمي للفيفا اليوم، إنها قررت تغريم منتخب مصر بمبلغ وقدره 6 آلاف فرانك سويسري بسبب سوء سلوك الفريق.
ويعني ذلك أن الفيفا قررت تثبيت نتيجة المباراة، بتأهل السنغال إلى المونديال المرتقب في قطر من 21 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وحتى يوم 18 ديسمبر/ كانون الأول.
ووقعت السنغال في قرعة النهائيات التي أقيمت في 1 أبريل/ نيسان المنصرم في المجموعة الأولى، مع منتخب قطر المضيف، إضافة لهولندا والإكوادور.
وفيما ينتظر المنتخب الجزائري نتيجة شكوى اتحاد الفاف، من لجنة التحكيم في الفيفا، ضد الحكم الغامبي باكاري غاسما، في المباراة مع الكاميرون ضمن المرحلة ذاتها من التصفيات، والتي انتهت لصالح الكاميرون بنتيجة 2-1، قررت لجنة الانضباط تغريم المنتخب الجزائري 3 آلاف فرانك سويسري بسبب سوء التنظيم، واستخدام الألعاب النارية من قبل الجمهور.
بيد أن قرار إعادة المباراة من عدمه، سيكون بيد لجنة التحكيم، وفق ما أعلن الاتحاد الجزائري في وقت سابق، حيث نقلت وسائل إعلام محلية أن تقارير أفادت بإمكانية صدور القرار منتصف الشهر الجاري.