الأحد 12 مايو / مايو 2024

القبض على المنفذين.. 9 إصابات في انفجار استهدف حافلة للشرطة التركية

القبض على المنفذين.. 9 إصابات في انفجار استهدف حافلة للشرطة التركية

Changed

فقرة تناقش جدل العملية التركية في شمال سوريا في ظل الرفض الأميركي لها (الصورة: الأناضول)
يعد هذا الهجوم الأحدث منذ التفجير الذي هز شارع الاستقلال في ولاية اسطنبول في 13 نوفمبر الماضي، الذي أدى إلى قتلى وجرحى.

أصيب تسعة من أفراد الشرطة التركية، اليوم الجمعة، جراء انفجار قنبلة مزروعة في سيارة على جانب الطريق أثناء مرور حافلتهم على طريق سريع في إقليم ديار بكر في جنوب شرقي البلاد.

وذكر وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، على حسابه في تويتر، بأن شخصين اعتقلا ويعتقد أنهما من نفذا الانفجار.

إصابات في صفوف الشرطة

وبحسب الوزير، فقد وقع انفجار في سيارة متوقفة في الساعة 05.10 صباحًا (02.10 بتوقيت غرينتش) أثناء اتجاه سيارة شرطة إلى العمل في ديار بكر.

وأوضح مكتب حاكم ديار بكر أن القنبلة لم تسفر عن إصابات خطيرة، لكن تسعة كانوا على متن الحافلة المدرعة نقلوا إلى المستشفى لإجراء فحوصات.

وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر أمنية أن الانفجار وقع قرب سوق للماشية على بعد نحو عشرة كيلومترات جنوب وسط ديار بكر، أكبر مدن المنطقة.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار حتى الآن، إلا أن القوات الأمنية التركية تطارد في ولاية ديار بكر من تصفهم بـ "الإرهابيين" والمطلوبين لديها بالنشرة الحمراء من قبلها ومن قبل وكالة "الإنتربول" الدولية.

وفي يونيو/حزيران الماضي، تمكنت السلطات التركية في ولاية ديار بكر، من "تحييد" شخصين اثنين، ونتيجة التحقيقات، تبين أن أحدهما كان متورطًا في هجوم مسلح طال تجمعا مدنيًا في العاصمة أنقرة، عام 2016، وفق وكالة الأناضول الرسمية.

تفجير اسطنبول

ويعد هذا الهجوم، الأحدث منذ التفجير الذي هز شارع الاستقلال في ولاية اسطنبول في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، الذي أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة نحو 80.

وعلى الفور اعتقلت السلطات منفذة التفجير وهي امرأة قالت إنها سورية، واعترفت أثناء التحقيق بانتمائها لحزب العمال الكردستاني وفروعه على الأراضي السورية، حيث دخلت تركيا عبر عفرين بريف حلب لتنفيذ الهجوم بحسب السلطات التركية.

وذكر بيان مديرية الأمن أن البشير تلقّت تعليمات بتنفيذ العملية من مركز التنظيم في مدينة عين العرب السورية​​​​​​، حيث ألقت القبض عليها بعد تتبع 1200 كاميرا.

وتعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باجتثاث من وصفهم بـ"الإرهابيين" من مناطق تل رفعت ومنبج وعين العرب شمالي سوريا التي يسيطر عليها مقاتلون أكراد يتبعون لفروع حزب العمال الكردستاني.

وهدّدت أنقرة بشن عملية عسكرية جديدة بسوريا ضد فروع حزب العمال الكردستاني بسوريا، خاصة أن هذا الأخير تحاربه تركيا منذ عقود على أراضيها وفي العراق وسوريا.

وسبق أن نفذ الأكراد واليساريون والمتشددون تفجيرات عدة في تركيا، طال بعضها مراكز وسيارات للشرطة، وأسفرت عن قتلى وجرحى.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close