الأحد 16 يونيو / يونيو 2024

القضية الفلسطينية تلقى دعمًا بعد 7 أكتوبر.. إليكم الخطوات الملموسة

القضية الفلسطينية تلقى دعمًا بعد 7 أكتوبر.. إليكم الخطوات الملموسة

Changed

حوّل العدوان على غزة الرأي العام العالمي نحو دعم فلسطين - الأناضول
حوّل العدوان على غزة الرأي العام العالمي نحو دعم فلسطين - الأناضول
تبدّل المزاج العام تجاه القضية الفلسطينية رأسًا على عقب بعد السابع من أكتوبر وعادت قضية حل الدولتين إلى الواجهة بقوة.

ما بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ليس كما قبله، فقد تبدّل المزاج العام تجاه القضية الفلسطينية رأسًا على عقب من الخارج وحتى من داخل الاحتلال.

فقضية حل الدولتين تعود مجددًا إلى الواجهة وبقوة، وبزخم غير مسبوق. وتبدو محاولات حكومة الاحتلال لتجاوزها ضعيفة، لا سيما وأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أبدى مع بداية العدوان معارضته الشديدة لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة بالرغم من تأييد حليفه الأميركي لفكرة قيام هذه الدولة.

حكومة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية

وكان مثول الحكومة الإسرائيلية لأول مرة في تاريخ الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بشبهة ارتكاب إبادة جماعية في غزة قد شكل خطوة تاريخية بعد السابع من أكتوبر.

وتحوّلت قاعة المحكمة في لاهاي مسرحًا لأكثر لحظة محورية في مسيرتها، حيث وجدت إسرائيل نفسها لأول مرة تحت مقصلة الحكم.

عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

من ناحيتها، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يدعم طلب عضوية فلسطين ويمنحها امتيازات إضافية. 

فبعدما حاول الفلسطينيون على مدار عقود الانضمام للعديد من وكالات المنظمة الأممية، أتت أحداث السابع من أكتوبر وتوالت المطالبات الدولية بضرورة الاعتراف بحقوق الفلسطينيين.

وأكثر من 140 دولة في الجمعية العامة تؤيد قرارًا يدعم طلب فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة. 

عقوبات أميركية وأوروبية بحق مستوطنين إسرائيليين

في المقابل، طالت التداعيات الدولية كيانات المستوطنين المتطرفين.

فقد أعلنت العديد من الدول، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، فرض عقوبات على مستوطنين متطرفين ساعدوا في جمع أموال لصالح تنفيذ أعمال عنف في الضفة الغربية.

مطالبة بإصدار مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

ولم يكد العالم يستوعب ما حدث في السابع من أكتوبر، حتى انقلبت موازين القصة من تأييد مطلق لرواية الاحتلال والتربيت على كتف نتنياهو، إلى مطالبة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية باعتقاله بتهم ارتكاب جرائم حرب وإبادة ضد الإنسانية.

كما طالت المطالبة بإصادر مذكرة اعتقال وزير الأمن في حكومة الاحتلال يوآف غالانت.

إعلان الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية

وفي السياق، بادرت دول النرويج وإسبانيا وأيرلندا تباعًا بالاعتراف أخيرًا بالدولة الفلسطينية، فيما تستعد دول أخرى.

ويشكل ذلك لطمة قوية لمشروع بنيامين نتنياهو وحكومته المتمسكة بسلب هذا الحق من أيدي الفلسطينيين. 

تحول في الرأي العام تجاه القضية الفلسطينية

ويعتبر رئيس تحرير موقع "سي تي إكس تي" الإسباني ميغيل مورا، "أننا شهدنا تحولًا في الرأي العام الدولي، لا سيما بعد أحداث السابع من أكتوبر" وما تشهده غزة

وفي حديث إلى "العربي" من مدريد، وصف مورا اعتراف ثلاث دول بفلسطين بـ"الأخبار السارة التي تعكس موقف الرأي العام في تلك الدول"، مشيرًا إلى أن ذلك لا ينسحب على جميع الدول الأوروبية"، ولكنه يرى أن "الآراء تتحول تدريجًا وربما سينتهي المطاف بالاعتراف بدولة فلسطين من قبل الأتحاد الأوروبي". 

ويؤكد مورا أن التحوّل في موقف الرأي العام تجاه القضية الفلسطينية هو واقع، متطرقًا إلى المظاهرات الداعمة لغزة والتي قُمعت في فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة. 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close