الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

الملف النووي.. طهران ترفض تقييد قوتها الدفاعية و"حضورها الإقليمي"

الملف النووي.. طهران ترفض تقييد قوتها الدفاعية و"حضورها الإقليمي"

Changed

تقرير حول المخاوف الإسرائيلية من إتمام الاتفاق النووي مع طهران (الصورة: غيتي)
أكد المرشد الإيراني أن اقتراحات تقليص قوة بلاده الدفاعية لاسترضاء "العدو" لا توصف سوى بأنها "ساذجة وغير حكيمة".

أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الخميس، أن "طهران لن تذعن للضغوط الرامية للحد من قوتها الدفاعية وحضورها الإقليمي وتقدمها على درب التكنولوجيا النووية".

ونقلت وسائل الإعلام الحكومية عن خامنئي قوله: إن "اقتراحات تقليص قوتنا الدفاعية لاسترضاء العدو لا توصف سوى بأنها ساذجة وغير حكيمة".

وأضاف: "بمرور الزمن، تم رفض هذه المقترحات المعيبة، ولو لم يحدث ذلك، لكانت إيران تواجه الآن تهديدات كبيرة".

ويعتبر المرشد أعلى سلطة في إيران، وإليه ترجع الكلمة الفصل في قرارات طهران الداخلية والدولية.

قبل المراحل الأخيرة

وكانت الجمهورية الإسلامية، التي تنظر للولايات المتحدة وإسرائيل باعتبارهما العدوين الرئيسيين لها، قد وصلت إلى المراحل الأخيرة من المحادثات مع القوى العالمية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 والذي يرفع العقوبات مقابل فرض قيود على برنامج إيران النووي.

لكن إسرائيل وبعض دول الخليج العربية تخشى من أن يشجع إحياء الاتفاق إيران على زيادة دعمها لحلفائها في صراعات الشرق الأوسط، بالسحب من أموال الاقتصاد بعد أن يتحرر من العقوبات. وقال خامنئي: "الحضور الإقليمي يمنحنا عمقًا إستراتيجيًا ويزيد قوتنا".

وأضاف: "لماذا نتخلى عنه؟ التقدم العلمي في المجال النووي يرتبط باحتياجاتنا المستقبلية، وإذا تخلينا عنه، فهل سيساعدنا أحد في المستقبل؟".

"مقترحات غير مقبولة"

ودعت إيران اليوم الولايات المتحدة للتخلي عن "مقترحات غير مقبولة" في المحادثات مع تعقد جهود إبرام الاتفاق بسبب مطالبة روسيا بضمانات من واشنطن.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد أكد، الثلاثاء، أن بلاده لن تتراجع عن خطوطها الحمراء في المحادثات النووية مع القوى العالمية.

واعتبر رئيسي أن حكومته تواصل المفاوضات النووية، بما يتفق تمامًا مع المبادئ، ومع الإطار الذي حدده المرشد علي خامنئي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close