"لا نجاح بدون روتين"، بهذه الكلمات لخّص المختص في التنمية البشرية، عمر المحمد أهمية الروتين اليومي في تحقيق النجاح في الحياة.
وأكد المحمد، في حديث إلى "العربي"، أن جميع الأشخاص الناجحين لديهم عادات وسلوكيات يومية جيدة تقودهم إلى النجاح، مثل الاستيقاظ باكرًا وممارسة الرياضة والتواصل مع أفراد إيجابيين، والعكس صحيح، إذ عادةً ما يقدم الأفراد الفاشلين على عادات سلبية مثل السهر لوقت طويل والتدخين".
كما أشار إلى أن 43% من سلوكياتنا اليومية هي عادة تتكرر بشكل تلقائي ودون تفكير، موضحًا أن المعدّل الوسطي لتطوير العادات هو 66 يومًا، حيث اختلف العلماء في إعطاء مدة محددة لذلك.
ونصح الخبير بكتابة العادات اليومية للفرد على ورقة وتقسيمها بين سلوكيات إيجابية وسلبية، في محاولة للتخلص من تلك السلبية التي تؤثر على حياة الإنسان، إضافة إلى محاولة اكتساب عادات جيدة خلال أيام بعد ممارستها.
ووفق مجلة "فوربس"، فإن الأشخاص الناجحين غالبًا ما يكونون صارمين جدًا بشأن روتينهم الشخصي، وهم يستخدمون وقتهم بأكثر الطرق إنتاجية وفعالية.
ولتحقيق هذا الأمر، ذكرت المجلة ضرورة أن يسأل الفرد نفسه عند الاستيقاظ: "ما هي أفضل طريقة لقضاء اليوم، وما الذي أود إنجازه في المساء". وأشارت إلى أنّ الإقدام على ذلك سيساهم في تحقيق الأهداف المرجوة.
