قال متحدث باسم الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الجمعة، في مذكرة للمحكمة إنه تعاون بشكل مكثف مع لجنة الكونغرس التي تحقق في الهجوم الدامي على مبنى الكونغرس في السادس من يناير/ كانون الثاني.
وأضاف المتحدث تايلور بودويتش في دعوى قضائية أقيمت أمام محكمة اتحادية في منطقة كولومبيا أنه قدم أكثر من 1700 صفحة من الوثائق وأدلى بشهادته على مدى نحو أربع ساعات أمام لجنة مجلس النواب.
وأجاب بودويتش، في شهادته الأخيرة، على أسئلة حول تمويل وتخطيط كلمة ترمب لأنصاره بالقرب من البيت الأبيض في السادس من يناير والتي سبقت أعمال العنف في مبنى الكونغرس في ذلك اليوم.
"مواد مالية شخصية"
واستهدفت دعوى بودويتش القضائية الحصول على أمر قضائي يمنع لجنة مجلس النواب من الوصول إلى سجلاته المالية في بنك "جيه بي مورغان تشيس".
وقال بودويتش في الدعوى إن "أمر الاستدعاء يسعى للحصول على مواد مالية شخصية لا علاقة لها بأي تشريع يمكن تصوره وليست ذات صلة بأي غرض مزعوم للجنة المختارة". ولم يرد متحدث باسم اللجنة على الفور على طلب للتعليق.
والتمس الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الخميس، من المحكمة العليا منع نقل وثائق إلى لجنة برلمانية مكلفة بإلقاء الضوء على دوره في الهجوم الذي شنّه أنصار له على مبنى الكابيتول.
وكان الرئيس السابق قد رفع دعوى قضائية على لجنة بمجلس النواب تحقق في هجوم لأنصاره على مبنى الكونغرس، لمنع نشر الوثائق والمستندات المرتبطة بواقعة الاقتحام.
ويُتهم ترمب بتحريض المهاجمين عبر خطاب ناري أطلقه قبيل ذلك، زعم فيه أن الانتخابات مزورة ودعا مناصريه إلى الزحف إلى الكابيتول و"القتال بشراسة"، وذلك بعد أشهر من إطلاقه مزاعم غير مدعومة بأي دليل بأنه الفائز في انتخابات نزيهة خسرها أمام بايدن.