السبت 4 مايو / مايو 2024

اليمن.. أطفال التوحد يعانون من شحّ إمكانيات المراكز المختصة

اليمن.. أطفال التوحد يعانون من شحّ إمكانيات المراكز المختصة

Changed

لا تزال أنشطة بعض هذه المراكز مستمرة لرعاية أطفال التوحد لكنها رعاية في رمقها الأخير في حال استمرار الأوضاع الراهنة وشح الإمكانيات.

يُعتبر أحمد السياني واحدًا من الأطفال الملتحقين بأحد مراكز علاج التوحد، حيث حقّق تحسنًا لافتًا بفعل البرامج التي تلقاها على مدى سنوات.

ويوجه أحمد اليوم اهتمامه إلى تحقيق حلمه في دراسة الطب.

لكن هذه المراكز تعاني كمعظم القطاعات في اليمن، منها مركز "ابني"، فقد توقفت برامج التأهيل فيه لفترة بسبب ظروف الحرب، قبل أن تعود من جديد بدعم من بعض الجمعيات الخيرية.

وتؤكد لمياء شجاع الدين، المديرة الفنية لمركز "ابني" للتوحد، أن المركز ما زال مهددًا بالتوقف عن ممارسة أنشطته إذا لم تتحسن الأوضاع في البلاد.

أمّا في المؤسسة اليمنية للتوحد، فقد تراجعت الخدمات وبرامج الرعاية بنسبة 90%، وباتت تقتصر على الاحتياجات الطارئة لأطفال التوحد.

وتقول مديرته التنفيذية أحلام الرياشي، إنه برغم قلة الإمكانيات، ما زالت المؤسسة تقدم خدماتها بما يتوفر لديها.

ولا توجد إحصائيات دقيقة لأطفال التوحد في اليمن، لكن السنوات الأخيرة شهدت تزايدًا كبيرًا في أعدادهم.

ويرجع المختصون ذلك، إلى أسباب تتعلق بالحرب والشعور بالخوف إضافة إلى الاضطرابات النفسية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة