Skip to main content

انسحاب مقتدى الصدر.. ما تداعيات الخطوة على المشهد العراقي؟

الخميس 16 يونيو 2022

أعلن زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر الانسحاب من العملية السياسية في البلاد، وعدم المشاركة في أي انتخابات مقبلة حتى لا يجتمع "مع الساسة الفاسدين"، كما قال.

وجاءت تصريحات الصدر خلال اجتماعه مؤخرًا في النجف، مع نواب الكتلة الصدرية الذين قدموا استقالتهم من البرلمان قبل أيام قليلة، بعد ثمانية أشهر على إجراء الانتخابات التشريعية لم يتمكنوا خلالها من تشكيل حكومة جديدة.

"فشل" العملية السياسية

وأكد الكاتب والمحلل السياسي غانم العابد أن خطوة الصدر زادت من تعقيدات المشهد السياسي في العراق وأن أي حكومة ستتشكّل لن تستمر أكثر من عام واحد، لأن كل الأطراف السياسية تبحث عن مصالحها متناسية أن الانتخابات المبكرة جاءت بناء على طلب الشارع بعد إسقاطه حكومة عادل عبد المهدي.

كما أشار في حديث إلى "العربي" من أربيل، أن التيار الصدري يمتلك قاعدة جماهيرية كبرى ويمكن نزول مليون ونصف إلى الشارع عبر "رسالة بسيطة" منه.

واعتبر أن القوى السياسية لا تزال تتقاسم مناصبها والفساد مستمرًا ولم يتم محاسبة قتلة المحتجين، متسائلًا عن الفائدة التي حصل عليها المواطنون من تلك الانتخابات، وهو ما يـُنبئ بعودة الاحتجاجات مجددًا. وأضاف: "العملية السياسية العراقية أثبتت فشلها وقد نشهد انهيارها بالكامل".

وقال العابد: إنّ "الإطار التنسيقي" لن يقبل بالذهاب إلى انتخابات مبكرة مجددًا بعدما بات صاحب الكتلة الأكبر في مجلس النواب عقب انسحاب التيار الصدري، مشيرًا إلى أنه سيسعى إلى تشكيل حكومة جديدة.

المصادر:
العربي
شارك القصة