الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.. قتلى وجرحى في اشتباكات بالزاوية غربي ليبيا

بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.. قتلى وجرحى في اشتباكات بالزاوية غربي ليبيا

Changed

نافذة سابقة لـ"العربي" تناقش الخلافات بشأن القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات (الصورة: غيتي - أرشيف)
أفاد مراسل "العربي" بأنّ الاشتباكات العشوائية في مدينة الزاوية جرت بين مجموعات مسلحة تابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة.

أكّد مراسل "العربي" ارتفاع حصيلة الاشتباكات الدائرة بالقرب من الطريق الساحلي في مدينة الزاوية غربي العاصمة الليبية طرابلس إلى 5 قتلى بينهم أطفال وأكثر من 15 جريحًا.

وجرى استخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الأحياء السكنية في اشتباكات عشوائية. وبحسب مراسل "العربي"، دارت اشتباكات بين مجموعات مسلحة تابعة لحكومة عبد الحميد الدبيبة في المدينة الواقعة غربي البلاد.

وكان المتحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي قد تحدث في حصيلة أولية للاشتباكات عن مقتل طفل وإصابة خمسة مدنيين آخرين بجروح حالة أحدهم خطيرة جدًا.

وأفاد المتحدث لوكالة "الأناضول" بأنّ الاشتباكات تدور وسط المدينة في أحياء سكنية مدنية، مناشدًا الجهات المشتبكة "السماح لجهاز الإسعاف بفتح ممر آمن لإجلاء العائلات العالقة تحت النيران".

وفي 27 أغسطس/ آب الماضي، شهدت العاصمة الليبية اشتباكات مماثلة بين كتائب تابعة ومؤيدة لرئيسَي الحكومتين المتنافستين، ما خلف 32 قتيلًا و159 مصابًا.

وفي 24 سبتمبر/ أيلول الجاري، صدر بيان مشترك عن حكومات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، أعربت فيه هذه الدول عن دعم وساطة الأمم المتحدة في ليبيا لوضع أساس دستوري لإجراء انتخابات.

والجمعة الماضي، طالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة من رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري بالتوصل إلى قاعدة دستورية عادلة للانتخابات في ليبيا.

وتتصارع في ليبيا حكومتان منذ مارس/ آذار الماضي، إحداهما برئاسة فتحي باشاغا وكلفها مجلس النواب بطبرق (شرق) والأخرى هي حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة يكلفها برلمان جديد منتخب.

وتعثرت جهود ترعاها الأمم المتحدة لتحقيق توافق ليبي حول قاعدة دستورية تُجرى وفقًا لها انتخابات برلمانية ورئاسية يأمل الليبيون أن تقود إلى نقل السلطة وإنهاء نزاع مسلح يعاني منه منذ سنوات بلدهم الغني بالنفط.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close