فيما لا تزال النتائج الأولية لانتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة تشير إلى أغلبية للجمهوريين في مجلس النواب بـ207 مقاعد مقابل 184 للديمقراطيين، إلا أن آمال الجمهوريين خابت بـ"موجة حمراء".
في المقابل، يحقق الحزب الديمقراطي "نتائج أفضل مما كان متوقعًا في الانتخابات بعد التحذيرات من تلك "الموجة الحمراء"، والتي تعني فوزًا ساحقًا للحزب الجمهوري. وقد تنفّس الرئيس الديمقراطي جو بايدن الصعداء، واعتبر النتائج "جيدة لأميركا والديمقراطية".
إلى ذلك، يمكن أن تستمر المنافسة في السيطرة على مجلس الشيوخ أيامًا أخرى لتحديد الحزب المهيمن. وبحسب وكالة "أسوشييتد برس"، سيكون الفائز في ولايتين من ولايات أريزونا وجورجيا ونيفادا المسيطر على مجلس الشيوخ.
ترمب غاضب من النتائج
وجاءت النتائج المخيبة للجمهوريين في الانتخابات رغم وصول التضخم في عهد بايدن إلى أرقام قياسية منذ 40 عامًا، وتراجع معدلات التأييد للرئيس الأميركي.
وأشارت تقارير إلى أن الرئيس السابق دونالد ترمب كان يأمل أيضًا في ركوب "الموجة الحمراء" لإعلان ترشحه في انتخابات 2024، لكنه غاضب من النتائج.
وتفيد "أسوشييتد برس"، بأن بعض مؤيدي ترمب دعوه إلى عدم إعلان ترشحه المخطط له الأسبوع المقبل.
انتخاب نواب فلسطينيين
من جهة أخرى، شهدت الانتخابات في الولايات المتحدة إعادة انتخاب إلهان عمر ورشيدة طليب للمرة الثالثة على التوالي في مجلس النواب.
وفاز كل من الفلسطينية رؤى رمان بمقعد في برلمان ولاية جورجيا كمرشحة عن الحزب الديمقراطي، والأميركي من أصل فلسطيني عبد الناصر رشيد بمقعد في برلمان ولاية إلينوي عن الحزب الديمقراطي.
وسُجل فوز الشاب ماكسويل فروست (25 عامًا) عن الحزب الديمقراطي، فعُد أول شخص من جيل "زد" أي مواليد الفترة ما بين منتصف التسعينيات ومنتصف العقد الأول من الألفية الثالثة يصل إلى مجلس النواب.
كما أصبح الديمقراطي ويس مور أول حاكم أسود في تاريخ ولاية ماريلاند.