الأحد 5 مايو / مايو 2024

بايدن في قمة المناخ: حياة كوكب الأرض في خطر

بايدن في قمة المناخ: حياة كوكب الأرض في خطر

Changed

"العربي" ينقل مباشرة خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن خلال قمة المناخ في مصر (الصورة: غيتي)
قال بايدن إن بلاده على المسار الصحيح لتحقيق تعهدها بخفض انبعاثات غازات الدفيئة دون مستويات عام 2005، بحلول 2030.

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن في كلمته أمام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27) في مصر، اليوم الجمعة، أن التزامه بشأن المناخ ثابت، وأن إدارته "تخصص أموالًا لتحقيق ما وعدت به فيما يتعلق بتعزيز المساءلة عن مخاطر المناخ‭ ‬وأيضًا القدرة على التأقلم معها".

وأشار بايدن الذي أمضى ساعات قليلة في شرم الشيخ قبل أن يواصل رحلته إلى آسيا للمشاركة في قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا وقمة مجموعة العشرين، إلى أن سياسة جيدة للمناخ هي سياسة جيدة للاقتصاد.

وأضاف بايدن أنه "يمكنني أن أقف هنا باعتباري رئيس الولايات المتحدة الأميركية وأقول بثقة إن الولايات المتحدة الأميركية ستحقق أهدافها المتعلقة بالانبعاثات بحلول عام 2030".

وقال بايدن إن "أزمة المناخ تتعلق بالأمن البشري والأمن الاقتصادي والأمن البيئي والأمن القومي وحياة الكوكب ذاتها".

اعتذار عن خروج مؤقت

وطمأن بايدن الوفود بأن الولايات المتحدة تتعامل مع التحدي على أساس أنه عاجل، واعتذر عن خروج بلاده المؤقت من اتفاقية باريس قبل مجيئه إلى السلطة.

وكان الهدف من كلمته تذكير ممثلي الحكومات المجتمعين في شرم الشيخ بالإبقاء على هدف تفادي أسوأ تداعيات الاحتباس الحراري، حتى على الرغم من تشتت التركيز الدولي بسبب مجموعة من الأزمات التي تتراوح من الحرب البرية في أوروبا إلى التضخم الجامح.

وأكد الرئيس الأميركي على أن بلاده على "المسار الصحيح" لتحقيق تعهدها بخفض انبعاثات غازات الدفيئة 50 إلى 52 % دون مستويات العام 2005، بحلول 2030.

وأوضح أن "الولايات المتحدة ستحقق أهدافها بشأن الانبعاثات" مشيرًا إلى تشريع رئيسي أقر بدفع من إدارته يشمل أكبر استثمار حكومي أميركي في الطاقة النظيفة.

وأضاف بايدن: "هذا واجب قادة العالم ومسؤوليتهم. الدول القادرة على المساعدة يجب أن تساند الدول النامية حتى تتمكن من اتخاذ قرارات حاسمة على صعيد المناخ، لتسهيل عملية انتقال الطاقة فيها وتعزيز مسار الازدهار المتماشي مع ضروراتنا المناخية".

وفي انتقاد للحرب الروسية في أوكرانيا وتداعياتها، قال بايدن إن النزاع أعطى دفعًا جديدًا لاستبدال النفط والغاز بمصادرة طاقة متجددة. وكانت الكثير من الدول الأوروبية الغربية تعتمد على الغاز الروسي قبل الحرب.

وشدد على أن "الحرب الروسية أبرزت الحاجة الملحة لوقف ارتهان العالم للوقود الأحفوري".

المصادر:
العربي- وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close