أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أنه لن يرفع العقوبات المفروضة على إيران ما دامت لا تحترم التزاماتها في الملف النووي.
وأجاب بايدن على سؤال في مقابلة مع شبكة "سي. بي. اس" بشأن إمكان رفع العقوبات لإقناع طهران بالعودة الى طاولة المفاوضات بهدف إنقاذ الاتفاق النووي، بـ "كلا".
وعندما سألته الصحافية عمّا إذا كان على الايرانيين أن "يوقفوا أولًا تخصيب اليورانيوم" هز برأسه إيجابًا.
With Iran resuming its enrichment of uranium, we asked Pres. Biden if the U.S. will lift sanctions first in order to get Iran back to the negotiating table on a nuclear deal. “No,” Pres. Biden says, affirming that Iran will have to stop its enrichment program first pic.twitter.com/OPszf15Q1o
— Norah O'Donnell 🇺🇸 (@NorahODonnell) February 7, 2021
وفي وقت لاحق، أوضح مسؤول أميركي كبير أن بايدن كان يقصد خلال المقابلة أنه يجب على إيران وقف التخصيب بما يتجاوز الحدود المنصوص عليها في الاتفاق النووي.
يُذكر أنه بعد مفاوضات شاقة وطويلة، توصلت الولايات المتحدة في 2015 الى اتفاق مع ايران يحول دون حيازتها السلاح النووي، وقعته أيضًا الصين وروسيا والمانيا وفرنسا وبريطانيا قبل أن تصادق عليه الامم المتحدة.
لكن الرئيس السابق دونالد ترمب انسحب من الاتفاق العام 2018، معتبرًا أنه غير كاف على الصعيد النووي وبهدف احتواء "أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار" في الشرق الاوسط.
وعاود ترمب فرض عقوبات على الجمهورية الاسلامية كانت رُفعت في مقابل الوفاء بالتزاماتها النووية، ما دفع طهران الى تجاوز هذه الالتزامات.
ووعد بايدن بالعودة الى الاتفاق شرط أن تفي ايران أولًا بالتزاماتها. لكن القادة الايرانيين كرروا اليوم الأحد أن على الولايات المتحدة أن تبادر إلى رفع كل العقوبات قبل أن يلتزموا مجددًا القيود التي فرضها الاتفاق على برنامجهم النووي.
ليس شرطًا مسبقًا
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اليوم الأحد أن حصول إيران على تعويض من الولايات المتحدة عن الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 ليس "شرطًا مسبقًا" لإحياء الاتفاق.