الجمعة 3 مايو / مايو 2024

بايدن يطمئن زيلينسكي: واشنطن "ستردّ بحزم" إذا غزت روسيا أوكرانيا

بايدن يطمئن زيلينسكي: واشنطن "ستردّ بحزم" إذا غزت روسيا أوكرانيا

Changed

بحث بايدن مع نظيره الأوكراني مجددًا الأزمة بين كييف وموسكو (أرشيف-غيتي)
بحث بايدن مع نظيره الأوكراني مجددًا الأزمة بين كييف وموسكو (أرشيف - غيتي)
شدّد بايدن خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني، على التزام الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا والتوصل إلى حلول للأزمة القائمة بينها وبين روسيا.

أجرى الرئيس الأميركي جو بايدن مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأحد، مؤكدًا أنّ واشنطن وحلفاءها "سيردّون بحزم" إذا غزت روسيا جارتها الغربية أوكرانيا.

وفي بيان، قالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية جين ساكي: إنّ "الرئيس بايدن قال بوضوح إنّ الولايات المتحدة وحلفاءها وشركاءها سيردّون بحزم إذا غزت روسيا أوكرانيا".

وأوضحت ساكي أنّ بايدن شدّد أيضًا على التزام الولايات المتّحدة "مبدأ لا شيء يتعلّق بكم من دونكم"، في إشارة على ما يبدو إلى أنّ واشنطن ستشرك كييف في أي مفاوضات تتعلق بمستقبل أوكرانيا.

وأضافت أن بايدن أكّد أيضًا لزيلينسكي، أنّ بلاده تدعم حلّ الأزمة الأوكرانية عن طريق الجهود الدبلوماسية، بما في ذلك المحادثات الروسية- الأميركية الرفيعة المستوى المقرّر عقدها في جنيف يومي 9 و10 يناير/ كانون الثاني الحالي.

من جهته، عبّر الرئيس الأوكراني عن امتنانه للدعم الأميركي "الراسخ" لبلاده في مواجهة التهديدات الروسية.

وكتب زيلينسكي في تغريدة عبر "تويتر": "نثمّن الدعم الراسخ لأوكرانيا" من جانب الولايات المتّحدة، مشيرًا إلى أنّه بحث ونظيره الأميركي في "الإجراءات المشتركة بين أوكرانيا والولايات المتحدة والشركاء لحفظ السلام في أوروبا والحؤول دون مزيد من التصعيد".

وفي التاسع من الشهر الجاري، تبدأ روسيا والولايات مباحثات في جنيف تتناول الشأن الأوكراني، تتولاها نائبة وزير الخارجية الأميركي ويندي شيرمان ونظيرها الروسي سيرغي ريابكوف، على أن يليها في 12 من الشهر نفسه اجتماع بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ثم اجتماع في 13 منه في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.

وتأتي مكالمة بايدن وزيلينسكي، بعد أيام من مباحثات هاتفية أجراها الرئيس الأميركي مع نظيره الروسي.

والجمعة، أعلن بايدن أنّه حذّر مجدّدًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما الخميس من أيّ محاولة لغزو أوكرانيا.

وقال بايدن: "أبلغت الرئيس بوتين بوضوح أنّنا سنفرض عقوبات شديدة وسنزيد من وجودنا في أوروبا، لدى حلفائنا في حلف شمال الأطلسي".

من جانبه، أشار  الكرملين إلى أن بوتين أعرب عن "ارتياحه" للاتصال الذي جرى الخميس، مؤكدًا أن العقوبات الجديدة ستشكل "خطأ فادحًا".

وكان هذا ثاني اتصال هاتفي بين رئيسي البلدين في غضون ثلاثة أسابيع بسبب التوتر بشأن أوكرانيا المؤيدة للغرب بعد حشد قوات روسية عند حدودها الشرقية.

وتتّهم كييف وحلفاؤها الغربيون موسكو بحشد عشرات آلاف الجنود عند حدود أوكرانيا، تمهيدًا لغزو محتمل.

دعم "إجراءات بناء الثقة"

والأحد، أعرب الرئيس الأميركي عن "دعمه لإجراءات بناء الثقة من أجل نزع فتيل التوترات في دونباس ولدبلوماسية نشطة للدفع قدمًا بتطبيق اتفاقيات مينسك" التي أبرمت برعاية فرنسا وألمانيا وتعهّدت بموجبها أوكرانيا إجراء إصلاحات سياسية مقابل تعهد روسيا إنهاء دعمها للمتمرّدين الانفصاليين الموالين لها.

من جهتها، تؤكّد روسيا أنّ ضمان أمنها يتمّ بمنع أيّ توسّع لحلف شمال الأطلسي الذي تعتبره تهديدًا وجوديًا لها، وبوضع حدّ للأنشطة العسكرية الغربية التي تؤكّد أنّها تجري على مقربة من حدودها.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة