Skip to main content

بايدن يعلن سحب 15 مليون برميل من احتياطي النفط الإستراتيجي

الأربعاء 19 أكتوبر 2022

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستبيع 15 مليون برميل من الاحتياطي البترولي الإستراتيجي بحلول نهاية العام.

وهذه الكمية التي سيتم ضخها في السوق في ديسمبر/ كانون الأول المقبل، تمثّل الجزء الأخير المتبقّي من برنامج أعلن عنه الرئيس الأميركي في الربيع لمواجهة ارتفاع أسعار النفط، بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.

ويومها، نصّ هذا البرنامج على سحب ما مجموعه 180 مليون برميل نفط من الاحتياطي الإستراتيجي.

ووعد بايدن، اليوم الأربعاء، بسحب المزيد من الاحتياطيات النفطية الإستراتيجية إذا كانت هناك حاجة لذلك، مشيرًا إلى أنه وضع إستراتيجية لإعادة ملء المخزون عندما تنخفض الأسعار.

وطلب الرئيس من شركات النفط الأميركية تخفيض الأسعار، لأنهم يحقّقون أرباحًا عالية تصل إلى "مرحلة الجنون"، كما وصفها.

وأضاف أن واشنطن ستلتزم بتسريع التحوّل إلى الطاقة النظيفة مستقبلًا.

وتهدف خطة بايدن إلى إضافة إمدادات كافية لمنع ارتفاع أسعار النفط التي يمكن أن تضر المستهلكين والشركات، في أعقاب قرار "أوبك+" خفض إنتاج النفط، قبل انتخابات التجديد النصفي الأميركية المقرّرة في 8 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

ويبذل بايدن قصارى جهده لخفض أسعار المحروقات في الولايات المتحدة، لما قد يكون لهذا الأمر من انعكاس سلبي على شعبيته ونتائج مرشّحي حزبه الديمقراطي في الانتخابات.

وعلى الرغم من أن أسعار البنزين انخفضت بنسبة 22% منذ منتصف يونيو/ حزيران حين بلغت ذروتها، إلا أنها لا تزال أعلى بنسبة 16% من المستوى الذي كانت عليه في الفترة نفسها من العام الماضي.

أما بالنسبة للديزل، فلم يتراجع سعره منذ يونيو/ حزيران إلا قليلًا، وذلك بسبب ضآلة حجم المخزون من هذه السلعة التي تباع اليوم بأكثر من 50% بالمقارنة مع السعر الذي كانت عليه العام الماضي.

ومنذ مطلع سبتمبر/ أيلول 2021، سحبت الولايات المتحدة أكثر من 212 مليون برميل من الاحتياطي الإستراتيجي الذي بلغ أدنى مستوى له منذ يونيو 1984.

وكانت واشنطن اتهمت السعودية بـ"الانحياز" لروسيا بعد قرار "أوبك +" خفض إنتاج النفط، لكن المملكة أكدت أن القرار "اقتصادي بحت".

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة