الخميس 9 مايو / مايو 2024

بحثت استعادة الانتقال الديمقراطي.. مبعوثة أميركية تلتقي حمدوك بالخرطوم

بحثت استعادة الانتقال الديمقراطي.. مبعوثة أميركية تلتقي حمدوك بالخرطوم

Changed

تشكو لجان المقاومة والجماعات المهنية من اعتقالات في صفوف نشطاء ومحتجين منذ بدء الانقلاب (غيتي)
تشكو لجان المقاومة والجماعات المهنية من اعتقالات في صفوف نشطاء ومحتجين منذ بدء الانقلاب (غيتي)
أكدت مريم المهدي وزيرة الخارجية في حكومة عبد الله حمدوك أن "المدخل الصحيح للحل هو إطلاق سراح المعتقلين السياسيين والعدول عن القرارات الانقلابية".

التقت مساعدة وزير الخارجية الأميركي للشؤون الإفريقية مولي فيي، اليوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك الذي وضع قيد الإقامة الجبرية في منزله بعد الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأشار مكتب المسؤولة الأميركية إلى أنها بحثت مع حمدوك في الخرطوم "سبل المضي قدمًا نحو استعادة الانتقال الديمقراطي في السودان".

ولا يوجد تفاصيل حتى الآن حول الاجتماع مع حمدوك، فيما التقت مساعدة وزير الخارجية الأميركي أثناء زيارتها للسودان، التي استمرت ثلاثة أيام، مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان الذي أخبرها بأن خطوات الإفراج عن المعتقلين السياسيين الذين تم اعتقالهم قد بدأت، وفقًا لوكالة السودان للأنباء.

تنديد بـ"الانقلاب"

وقالت السفارة الأميركية في الخرطوم: إنّ فيي التقت أيضًا مع مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية في حكومة حمدوك التي حلها البرهان "لإبداء دعم الولايات المتحدة للحكومة الانتقالية التي يقودها المدنيون".

ووفق بيان نشرته وزارة الثقافة والإعلام السودانية عبر فيسبوك، شددت المهدي خلال اللقاء مع المسؤولة الأميركية على أن "المدخل الصحيح للحل هو إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم الدكتور عبد الله حمدوك والعدول عن القرارات الانقلابية والرجوع إلى الوثيقة الدستورية وإعادة الثقة عبر ميثاق شرف وطني".

كما نددت المهدي بـ"العنف المفرط الذي تعرض له الثوار السلميون"، مؤكدة على "الموقف الثابت للشعب السوداني برفض الإجراءات الانقلابية".

بحث تعيين رئيس وزراء جديد

وأنهى الانقلاب، الذي قاده الجيش السوداني في 25 أكتوبر/ تشرين الأول وحل بموجبه مجلسي السيادة والحكومة وأعفى الولاة وعطل العمل بالوثيقة الدستورية المنظمة للمرحلة الانتقالية، الشراكة التي كانت قائمة بين العسكر والمدنيين في السودان.

وتوقفت جهود الوساطة مع تحرك قائد الجيش عبد الفتاح البرهان لتشديد قبضته بمساعدة قدامى المحاربين في عهد الرئيس السابق عمر البشير.

وقالت وكالة السودان للأنباء، اليوم الثلاثاء: إنّ مجلس السيادة الجديد الذي عينه البرهان الأسبوع الماضي اجتمع للمرة الثانية اليوم وبحث تعيين رئيس وزراء جديد.

احتجاجات جديدة

وتخطط لجان المقاومة المحلية في جميع أنحاء العاصمة لاحتجاجات على الطرق الرئيسة وداخل الأحياء غدًا الأربعاء للمطالبة بتسليم كامل للسلطات المدنية ومحاكمة قادة الانقلاب.

كما نظم عدد من المجموعات المهنية، منهم أطباء وصحافيون، احتجاجات خلال الأيام الماضية.

وواجه مئات الألوف ممن خرجوا في مظاهرات بأنحاء البلاد يوم السبت الماضي الغاز المسيل للدموع وإطلاق النار من قوات الأمن. وقُتل سبعة أشخاص، بحسب لجنة أطباء السودان المركزية، ليرتفع عدد القتلى منذ الانقلاب إلى 23.

وتشكو لجان المقاومة والجماعات المهنية من اعتقالات في صفوف نشطاء ومحتجين منذ بدء الانقلاب. كما تم اعتقال عدد من الساسة والمسؤولين المدنيين الرئيسيين منذ 25 أكتوبر الفائت.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close