الإثنين 20 مايو / مايو 2024

رفضًا للانقلاب.. كوادر طبية سودانية تنفذ وقفات بالمستشفيات الحكومية

رفضًا للانقلاب.. كوادر طبية سودانية تنفذ وقفات بالمستشفيات الحكومية

Changed

شملت الوقفات عددًا من المستشفيات الحكومية بالعاصمة والولايات للمطالبة بعودة الحكم المدني
شملت الوقفات عددًا من المستشفيات الحكومية بالعاصمة والولايات للمطالبة بعودة الحكم المدني (غيتي)
قالت لجنة صيادلة السودان إن الوقفات الاحتجاجية تأتي "استكمالًا للحراك الثوري الرافض للانقلاب العسكري" ولانتهاكات المستمرة على المرافق الصحية والفرق الميدانية".

نفذت كوادر طبية سودانية، اليوم الإثنين، وقفات احتجاجية في عدد من المستشفيات الحكومية بالعاصمة والولايات، للمطالبة بعودة الحكم المدني بعد استيلاء الجيش على السلطة، وتشكيل مجلس سيادة جديد يستبعد المدنيين.

وشملت الوقفات الاحتجاجية مستشفيات "إبراهيم مالك"، بالعاصمة الخرطوم، و"أم درمان التعليمي" غربي العاصمة، و"بحري" شماليها، وكسلا شرقي البلاد، وفق لجنة صيادلة السودان المركزية.

ورفع المحتجون، وفق المصدر ذاته، لافتات مكتوبًا عليها: "الردة مستحيلة"، "لا شراكة، لا تفاوض، لا تسوية"، "مدنية خيار الشعب"، "حكومة مدنية.. أو ثورة أبدية".

وذكرت اللجنة، في بيان، أن الوقفات الاحتجاجية تأتي "استكمالًا للحراك الثوري الرافض للانقلاب العسكري والعنف ضد المدنيين والثوار، وبلوغ حكم مدني خالص، بالإضافة للانتهاكات المستمرة على المرافق الصحية والفرق الميدانية".

ارتفاع حصيلة الاحتجاجات

وفي وقت سابق الإثنين، أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، إقدام قوة أمنية على اقتحام مستشفى حكوميًا (شرق) ومنع دخول كوادره الطبية.

وأفادت لجنة أطباء السودان (غير حكومية)، في بيان سابق اليوم، بـ"ارتفاع حصيلة قتلى احتجاجات السودان إلى 23 إثر وفاة متظاهر متأثرا بإصابته بالرصاص في تظاهرات 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي".

وكان السودان قد شهد تظاهرات حاشدة يوم السبت، احتجاجًا على استيلاء الجيش على السلطة، وللدعوة إلى عودة الحكم المدني، وقوبلت المظاهرات بالعنف ما أدى إلى مقتل 6 أشخصا من المتظاهرين بالرصاص الحي، حسبما ذكرت لجنة أطباء السودان الأحد.

إثر ذلك، أدان الاتحاد الأوروبي، الأحد، بقوة الحملة الأمنية التي استهدفت المتظاهرين السبت، محذرًا من "عواقب جدية" في ما يتعلق بتواصل الدعم الأوروبي للسودان.

وبدأ الأحد أول اجتماع لمجلس السيادة الجديد بالسودان الذي أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إعادة تشكيله برئاسته، بعدما كان أعلن حله ضمن سلسلة إجراءات 25 أكتوبر/ تشرين الأول. وهذا أول اجتماع يعقده المجلس، عقب الإعلان عن تشكيلته الجديدة الخميس الماضي.

ومنذ 25 أكتوبر، يعاني السودان أزمة حادة، حيث أعلن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات، باعتبارها انقلابًا عسكريًا.

ويقول البرهان إن الجيش ملتزم باستكمال عملية الانتقال الديمقراطي، وإنه اتخذ إجراءات 25 أكتوبر الماضي لحماية البلاد من "خطر حقيقي"، متهما قوى سياسية بـ"التحريض على الفوضى".

المصادر:
العربي، وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close