أعلنت شركة الأدوية الأميركية "موديرنا" أن اللقاح الذي تطوره لعلاج مرض السرطان سيكون جاهزًا بحلول عام 2030. ويُرجّح أن يستهدف هذا اللقاح أنواعًا مختلفة من الأورام وأن ينقذ ملايين الأرواح.
وسيتيح هذا الأمر إمكانية إنقاذ الملايين بحسب مسؤوليين طبيين، وبالتالي ستُفتح آفاق علاجية جديدة لمرضى السرطان مع توقعات بالوصول إلى أدوية أُخرى لأمراض القلب وغيرها بحلول 2030.
ووفق إفادات طبية، فإن اللقاحات المنتظرة قد تمكّن من تغطية التهابات الجهاز التنفسي المتعددة بحقنة واحدة، ما يسمح بحماية الأشخاص المعرضين لأخطار فيروس كورونا والإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي.
تقنيات عديدة قيد التطوير
وفي هذا الإطار، يقول الأستاذ الجامعي السابق ومؤسس قسم أبحاث السرطان في كلية الطب في جامعة هارفارد وليام هازلتين: إن ما أعلنته الشركة هو فقط أمر صغير من أمور كثيرة مخفية لا نعلمها، فهنالك شركات عديدة تحاول إيجاد علاجات.
ويوضح هازلتين في حديث لـ"العربي" من نيويورك أنه يجب الاعتراف بحصول تقدم مهم في دول عديدة، وهناك تقنيات جديدة يتم استخدامها في محاولة إيجاد طرق لمعالجة السرطان وأمراض أخرى.
ويشير الباحث الجامعي إلى أن موديرنا وشركات أخرى تتحدث عن هذا الملف المعني بمزيج من الخلايا الموجودة في الجسم والتي يمكنها أن تقتل الخلايا المضرة.
ويوضح أن هذا المزيج بين الخلايا الموجودة في الجسد والخلايا التي يتم إرسالها يمكن استخدامها لمعالجة أمراض متعلقة بجهاز المناعة أيضًا.
ويضيف: "يمكننا التأكد من أن هناك تقنيات جديدة يتم تطويرها من قبل متخصصين حول العالم، وأظن أنها ستكون فعالة في إحداث هذا التطور العلاجي".
