الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

بدعم من مجموعة السبع.. أوكرانيا تصف زيارة وكالة الطاقة لزاباروجيا بالأصعب

بدعم من مجموعة السبع.. أوكرانيا تصف زيارة وكالة الطاقة لزاباروجيا بالأصعب

Changed

تقرير عن خطر تسرب الإشعاعات من محطة زاباروجيا النووية (الصورة: غيتي)
وصف وزير الخارجية الأوكراني زيارة وكالة الطاقة لمحطة زاباروجيا بالمهمة الأصعب في التاريخ وسط دعم من مجموعة السبع لتلك الزيارة ومطالبات بإعطائها حرية تامة خلالها.

طالبت دول مجموعة السبع، اليوم الإثنين، بضمان دخول فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية "بحرية تامة" إلى محطة زاباروجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، في حين وصف وزير الخارجية دميترو كوليبا المهمة التي تبدأها الوكالة بـ"الأصعب في تاريخ" الوكالة بسبب المعارك التي تدور على مقربة من الموقع.

من جهتها، أشارت الوكالة إلى أنها "قلقة للغاية" حيال مخاطر حصول حادث نووي في المحطة التي استُهدفت بضربات في الأسابيع الأخيرة.

"اجعلوهم يغادرونها"

وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، صباح الإثنين، أنه في طريقه إلى المحطة التي تعرضت لضربات في الأسابيع الأخيرة أثارت مخاوف من وقوع حادث نووي كبير.

ورد كوليبا أثناء زيارة إلى ستوكهولم، قائلًا: إن "هذه المهمة ستكون الأصعب في تاريخ الوكالة بسبب النشاط القتالي الذي تقوم به روسيا على الأرض، وأيضًا بسبب الطريقة السافرة التي تحاول روسيا من خلالها إضفاء شرعية على وجودها" في المكان.

وصرّح كوليبا في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون: "نتوقع من البعثة إعلانات واضحة بشأن وقائع انتهاك كل بروتوكولات السلامة النووية"، مكررًا نداء كييف بأن يغادر الجيش الروسي الموقع متّهمًا موسكو بـ"تعريض أوكرانيا والعالم بأسره إلى خطر حصول حادث نووي".

وأكد كوليبا أنه "ينبغي على روسيا أن تغادر. ويجب على الوكالة ودول أخرى أن تجعلهم (الروس) يغادرون".

بيان مجموعة الدول السبع

وكان بيان دول السبع قد ذكر أن المجموعة "لا تزال قلقة للغاية حيال التهديد الخطر الذي تمثله سيطرة القوات المسلحة الروسية على منشآت نووية أوكرانية، على سلامة هذه المنشآت وأمنها"، محذرًا من أن "هذه الخطوات تزيد بشكل كبير خطر حصول حادث نووي وتعرّض شعب أوكرانيا والدول المجاورة والأسرة الدولية، للخطر".

وسيطرت القوات الروسية على محطة زاباروجيا التي تضم ستة من مفاعلات أوكرانيا الخمسة عشر في مطلع مارس/ آذار بعيد بدء الهجوم الروسي في 24 فبراير/ شباط وهي تقع قرب خط الجبهة في جنوب البلاد.

وتتبادل كييف وموسكو الاتهامات بقصف محيط المحطة قرب مدينة أنيرغودار الواقعة على نهر دنيبر، وبتعريض الموقع للخطر.

وحذرت شركة أنرغوأتوم الأوكرانية للطاقة، يوم السبت، من مخاطر حصول تسريبات مشعة وحرائق بعد تسجيل ضربات جديدة، في حين دعت الأمم المتحدة إلى وقف أي نشاط عسكري في محيط المحطة، التي فصلت بين يومي الخميس والجمعة، مفاعلاتها البالغة طاقة كل واحد منها ألف ميغاوات، "كليًا" عن الشبكة الوطنية بسبب أضرار لحقت بخطوط الكهرباء على ما أفادت سلطات كييف قبل أن تشبك من جديد. 

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close