الجمعة 3 مايو / مايو 2024

برعاية الناتو.. اجتماع ثلاثي بين تركيا والسويد وفنلندا منتصف مارس

برعاية الناتو.. اجتماع ثلاثي بين تركيا والسويد وفنلندا منتصف مارس

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول بوادر موافقة تركيا على طلب انضمام فنلندا للناتو (الصورة: غيتي)
أوضح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أن الاجتماع سيعقد برعاية الناتو، وسيركز على كيفية استكمال عملية انضمام فنلندا والسويد إلى التحالف.

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو" ينس ستولتنبرغ، الجمعة، عن عقد اجتماع ثلاثي بين تركيا وفنلندا والسويد منتصف مارس/ آذار المقبل بالعاصمة البلجيكية بروكسل، لبحث انضمام الدولتين الشماليتين إلى التحالف.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده ستولتنبرغ مع رئيسة الوزراء الإستونية كايا كالاس، ورئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين، في عاصمة إستونيا تالين.

وكانت كالاس استقبلت مسؤولي الناتو والاتحاد الأوروبي، في ذكرى مرور عام على الحرب الروسية ضد أوكرانيا، وهو اليوم الذي يصادف أيضًا عيد استقلال إستونيا (اليوم الاستوني الوطني).

وقال ستولتنبرغ إنه أجرى مناقشات "جيدة" مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال زيارته للعاصمة التركية أنقرة، الأسبوع الماضي، واتفقا على "استئناف المحادثات وعقد اجتماع ثلاثي بين فنلندا والسويد وتركيا، في مقر الناتو في منتصف شهر مارس".

وأضاف أن الاجتماع سيعقد برعاية الناتو، وسيركز على "كيفية استكمال عملية انضمام الدولتين" إلى التحالف.

وفي السياق ذاته، رحب ستولتنبرغ ببدء البرلمان المجري، الأسبوع المقبل، عملية التصديق على بروتوكول انضمام السويد وفنلندا لحلف الناتو.

وكان رئيس الوزراء السويدي أكد الأربعاء أن المحادثات مع تركيا بشأن عضوية حلف شمال الأطلسي ستستأنف في منتصف مارس، بعد توقفها في يناير/ كانون الثاني في أعقاب احتجاج حرق المصحف.

وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون خلال مقابلة مع محطة الإذاعة السويدية العامة (إس في تي): "هناك أيضًا موعد، إنه ليس سرًا لكننا ننتظر التأكيد"

وتقدمت السويد وفنلندا العام الماضي بطلب الانضمام لحلف "الناتو" بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، لكنهما واجهتا اعتراضات غير متوقعة من تركيا وسعتا منذ ذلك الحين لكسب تأييدها.

وتريد أنقرة من هلسنكي وستوكهولم على وجه الخصوص اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره تركيا والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية، وضد مجموعة أخرى تلقي باللوم عليها في محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016.

وتوصلت الدول الثلاث في مدريد إلى اتفاق بشأن طريقة للمضي قدمًا في يونيو/ حزيران من العام الماضي، لكن أنقرة علقت المحادثات الشهر الماضي بعد احتجاجات في ستوكهولم أحرق فيها سياسي دنماركي يميني متطرف نسخة من المصحف.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close