أكدت وزيرة الصحة العامة والمسؤولة عن اللقاحات في بريطانيا أن الأشخاص الذين يعالجون في المستشفيات البريطانية من مرض كوفيد-19 تظهر عليهم أعراض أقل حدة مما كانت تظهر من قبل.
وأوضحت الوزيرة ماغي ثروب أنه لا داعي لفرض المزيد من القيود في هذه المرحلة.
وقالت: "إذا نظرت في هذه اللحظة للأشخاص الذين يعالجون في المستشفى ستجد أنهم دخلوا وحالتهم أقل حدّة مما كان عليه الحال من قبل".
وأضافت أنّ "الخطة ب" التي وضعها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في ديسمبر/ كانون الأول تؤتي ثمارها.
وأردفت: "الأعداد التي تشغل أسرّة المستشفيات بلغت النصف تقريبًا مقارنة بالعام الماضي وهذا يظهر قوة اللقاحات".
وقاوم رئيس الوزراء البريطاني فرض إجراءات إغلاق صارمة في إنكلترا قبل رأس السنة، في وقت يسبب فيه المتحور "أوميكرون" زيادة قياسية في حالات الإصابة.
وعلى الرغم من زيادة معدل دخول المستشفيات، لم يتتبع المسؤولون مسار الحالات اليومية، مما قد يعكس تأثير تلقي اللقاحات والجرعات التنشيطية واحتمال انخفاض شدة أوميكرون والفترة الزمنية الفاصلة بين دخول شخص وآخر المستشفى.
بريطانيا توافق على أقراص فايزر
وفي أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وافقت بريطانيا على استخدام أقراص من إنتاج شركة فايزر مضادة لكوفيد-19 للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا ويعانون من أعراض خفيفة إلى متوسطة والمعرضين لخطر تفاقم حالتهم المرضية.
وقالت الوكالة التنظيمية للأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا: إنّ "أقراص (باكسلوفيد) تكون أكثر فاعلية عند تناولها خلال المراحل المبكرة من الإصابة".
كما أوصت باستخدام الدواء في غضون خمسة أيام من بداية ظهور الأعراض.
وقالت شركة فايزر هذا الشهر إن (باكسلوفيد) أظهر فاعلية تصل إلى 90% في تقليل حالات دخول المستشفيات والوفيات بالنسبة إلى المرضى المعرضين لمخاطر عالية.
وتشير الدراسات المعملية التي جرت مؤخرًا إلى أن الدواء يحتفظ بفاعليته في مواجهة المتحور "أوميكرون" سريع الانتشار.