الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

بسبب الركود الاقتصادي.. شركات تكنولوجية عملاقة تستغني عن موظفيها

بسبب الركود الاقتصادي.. شركات تكنولوجية عملاقة تستغني عن موظفيها

Changed

عمليات تسريح كبيرة لآلاف الموظفين من شركات التكنولوجيا العملاقة بسب الخسائر الاقتصادية الكبيرة (الصورة: غيتي)
تعاني شركات التكنولوجيا العملاقة من تداعيات حالة الركود الاقتصادي العالمية ما أجبرها على تسريح الكثير من موظفيها.

تعيش شركات التكنولوجيا العملاقة هذه الفترة حالة من عدم اليقين الاقتصادي، مع تخبط وحذر وقلة إعلانات وتسريح لآلاف الموظفين، وذلك في محاولة للحد من خسائرها.

واختار إيلون ماسك على سبيل المثال أن يعمق الأزمة التي بدأها في عام 2022 بتسريح موظفين مع تسلمه إدارة تويتر، حيث أعلن مؤخرًا فرض تقليص جديد على أعداد الأيادي العاملة، ليصل إلى 1300 بعد أن كان 7500 موظف قبل أن يمسك بزمام الأمور.

من جهتها، أعلنت شركة "ألفابيت" المالكة لـ"غوغل" إلغاء 12 ألف وظيفة رسمية لديها. وميكروسوفت أيضًا سارت على المنوال ذاته، إذ أعلنت أنها تخطط لإلغاء 14 ألف وظيفة.

وهو قرار سيؤثر على 5% من القوى العاملة كما أنه سيكلف الشركة أكثر من مليار دولار.

وفي خطة تسريح تعد الأكبر في هذا القطاع المتأزم، أعلنت أمازون خلال الشهر الحالي خطتها لإلغاء أكثر من 18 وظيفة، مع توقعات بأن يشمل التسريح فروعها في القارة الأوروبية.

تسريح مستمر 

كما أقدمت كلا من شركتي "ميتا" و"سناب شات" العام الماضي على خطوات مماثلة بستريح آلاف الموظفين.

ووفق تحليلات مؤسسة وودبوش لإدارة الثروات والاستشارات، فإن انخفاضًا جديدًا سيطرأ على عدد الموظفين في تلك الشركات بنسبة تتراوح من 5 إلى 10%.

وفي هذا الإطار، يقول الكاتب الاقتصادي تامر حسن: يشهد هذا العام ركودًا من المتوقع أن يكون تراكميًا، وهو ليس الأول، حيث حصل عام 2008 أيضًا.

ويوضح تامر في حديث لـ"العربي" من الدوحة، أنه بالنسبة لشركات التكنولوجيا في عامي 2020 و2021، فقد حققت أرباحًا مرتفعة للغاية.

ويشير المحلل الاقتصادي إلى أن تلك الشركات استفادت من جائحة كورونا في تحقيق أرباح عالية، ولكن مع بداية عام 2022 حققت خسائر وصلت إلى 7.4 تريليون دولار.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close