الجمعة 3 مايو / مايو 2024

بسبب العقوبات.. شركة سيارات روسية تطلب المساعدة من إيران

بسبب العقوبات.. شركة سيارات روسية تطلب المساعدة من إيران

Changed

تقرير سابق عن انعكاسات العقوبات الغربية على روسيا (الصورة: غيتي)
بسبب النقص الحاد في مواد التصنيع الأساسية في روسيا، طلبت شركة سيارات روسية من إيران تزويدها بتلك المواد.

طلبت شركة روسية لتصنيع السيارات من إيران تزويدها بمكونات أساسية لا يمكنها الحصول عليها بسبب العقوبات الغربية المفروضة على روسيا، على خلفية اجتياحها العسكري لأوكرانيا.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية رسمية، قال عضو مجلس إدارة جمعية مصنعي قطع غيار السيارات في إيران حسين بحرينيان إن شركة روسية لتصنيع السيارات استفسرت عن شراء قطع غيار، من دون تحديد اسم الشركة، على ما ذكرت وكالة إرنا الرسمية للأنباء.

وتتضمن قطع الغيار المطلوبة أنظمة مكابح وأحزمة أمان ووسادات هوائية ومولدات التيار المتردد ومكيفات هواء وأجهزة لضبط الحرارة وأنظمة نوافذ كهربائية، على ما جاء في التقرير نقلًا عن بحرينيان في ساعة متأخرة الإثنين.

وقال: "بالنظر إلى طلب مصنّع السيارات الروسي التعاون مع مصنّعي اللوازم الإيرانية، يمكن للشركات التي لديها القدرة على تلبية روسيا... من حيث الجودة وكمية الإنتاج الدخول في سوق السيارات الروسية".

تعاون مُسبق

وتم تصدير بعض المكونات الإيرانية الخاصة بالسيارات مثل أجهزة تبريد المحركات وأنظمة  تثبيت توازن السيارة، إلى روسيا في السنوات الماضية. كما أن بين البلدين حدودا بحرية في بحر قزوين.

وقد عانت إيران من تداعيات عقوبات اقتصادية صارمة أعادت فرضها الولايات المتحدة عام 2018 بعد انسحاب واشنطن الأحادي الجانب من اتفاق مع الدول الكبرى بشأن البرنامج النووي الإيراني.

ودخلت شركات غربية السوق الروسية لتصنيع السيارات في العقدين الماضيين بينما كان اقتصاد هذا البلاد يتوسع.

لكن منذ التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا في فبراير/ شباط، أوقفت الكثير من تلك الشركات عمليات بيع السيارات أو مكوناتها إلى روسيا، ومن بينها أودي وهوندا وجاغوار وبورشه.

ومن الشركات التي علقت التصنيع في روسيا بي إم دبليو وفورد وهيونداي ومرسيدس وفولكسفاغن وفولفو.

نقص حاد في مواد التصنيع

أما أفتوفاز، شركة تصنيع السيارات الأكبر في روسيا والمملوكة في غالبيتها لمجموعة نيسان-رينو الفرنسية، فهي شبه متوقفة بسبب نقص المكونات المستوردة.

وتتعرض مجموعة رينو لضغوط كبيرة لمقاطعة روسيا على خلفية حربها في أوكرانيا وتنظر في مسألة الانسحاب من أفتوفاز.

وتمتلك رينو أفتوفاز بالشراكة مع روستيك، تكتل صناعات الدفاع المملوك من الدولة ويديره سيرغي تشيمزوف، الحليف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي فرضت عليه عقوبات.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close