الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

بعد الأزمة الأخيرة.. ارتياح كويتي لسعي لبنان إلى تصويب علاقته مع دول الخليج

بعد الأزمة الأخيرة.. ارتياح كويتي لسعي لبنان إلى تصويب علاقته مع دول الخليج

Changed

تقرير لـ "العربي" حول الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية الكويتي إلى بيروت (الصورة: تويتر)
أبدى وزير الخارجية الكويتي ارتياحه للخطوات التي تقوم بها الحكومة اللبنانية لتصويب مسار العلاقات مع دول الخليج بعد الأزمة الأخيرة.

أبدى وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، السبت، ارتياحه لخطوات الحكومة اللبنانية من أجل تصويب مسار العلاقات مع دول الخليج.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين المحمد الصباح ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، وفق بيان لمكتب ميقاتي الإعلامي.

وذكر البيان، أن الوزير الكويتي أبدى ارتياحه "للخطوات التي تقوم بها الحكومة اللبنانية لتصويب مسار العلاقات بين لبنان ودول الخليج".

وشكر ميقاتي بدوره "الكويت على وقوفها الدائم إلى جانب لبنان ومساندته خصوصًا في الأوقات الصعبة"، بحسب المصدر ذاته.

كما نوه "بالمساعي الطيبة التي يبذلها وزير خارجية الكويت لإعادة العلاقات اللبنانية ـ الخليجية إلى مسارها الصحيح".

وبعد أزمة دبلوماسية بين لبنان ودول خليجية، عقب تصريحات لوزير الإعلام السابق جورج قرداحي، انتقد فيها حرب اليمن، قدمت الكويت إلى لبنان في يناير/ كانون الثاني مبادرة خليجية تهدف إلى "إعادة الثقة به".

وإثر الأزمة، سحبت السعودية والإمارات والبحرين والكويت واليمن سفراءها من لبنان، وكذلك طُلب من سفراء لبنان مغادرة بلادهم. 

وتضمنت المبادرة الطلب من بيروت عدم التدخل في الشؤون الخليجية والعربية عامة، وتشديد مكافحة تهريب المخدرات من لبنان إلى الخليج، وتطبيق اتفاق الطائف (الذي أنهى الحرب الأهلية اللبنانية عام 1989) وقرارات دولية ذات صلة بلبنان.​​​​​

وكانت السعودية قد قررت في أبريل/ نيسان الماضي، حظر دخول الخضراوات والفواكه اللبنانية إلى المملكة أو المرور عبر أراضيها لدولة ثالثة؛ بدعوى استغلالها في تهريب المخدرات.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة