الخميس 16 مايو / مايو 2024

بعد تأجيلها.. رئاسة الجزائر: زيارة تبون إلى فرنسا لا تزال قائمة

بعد تأجيلها.. رئاسة الجزائر: زيارة تبون إلى فرنسا لا تزال قائمة

Changed

تغطية سابقة لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للجزائر في أغسطس من العام الماضي (الصورة: تويتر)
تشكل مسألة ذاكرة الاستعمار الفرنسي في القرن التاسع عشر وحرب الاستقلال الجزائرية إحدى النقاط الحساسة الكبرى في العلاقة بين باريس والجزائر.

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اليوم السبت أن زيارته الرسمية لفرنسا "لا تزال قائمة" لكنه ينتظر إعلان الإليزيه عن "برنامجها"، وذلك في ظل توتر في العلاقة يشهدها البلدان.

 وقال تبون بحسب مقتطفات من مقابلة أجراها مع وسائل إعلام محلية، ونشرتها الرئاسة الجزائرية على صفحتها في فيسبوك: "ننتظر برنامج الزيارة إلى فرنسا من قبل الرئاسة الفرنسية. الزيارة لا تزال قائمة".

أزمات بين فرنسا والجزائر

وأفادت مصادر متطابقة بأن الزيارة التي كان من المقرر إجراؤها في مطلع مايو/ أيار الماضي، تم إرجاؤها بسبب تزامنها مع احتجاجات عيد العمال الحاشدة في فرنسا ضد إصلاح نظام التقاعد.

وأشار الإليزيه حينها إلى وجود "نقاش لإيجاد موعد مناسب".

لم يقم عبد المجيد تبون حتى الآن بزيارة لتأكيد تحسن العلاقات بين البلدين بعد عدد من الأزمات الدبلوماسية، بينما زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجزائر في أغسطس/ آب 2022 من أجل "فتح صفحة جديدة" في العلاقات بين البلدين.

من ناحية أخرى، وما يزال التقارب بين الجزائر وفرنسا ضبابي، ولا سيما عقب اختيار الرئيس عبد المجيد تبون القيام بزيارة دولة إلى موسكو في يونيو/ حزيران الماضي، بدل أن يزور باريس كما كان مقررًا.

وزار الرئيس الجزائري روسيا في الفترة من 13 إلى 17 يونيو/ حزيران الماضي، حيث استقبله نظيره فلاديمير بوتين بحفاوة.

والعلاقة بين الجزائر وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة (من 1830 إلى 1962)، مضطربة للغاية.

وتشكل مسألة ذاكرة الاستعمار الفرنسي في القرن التاسع عشر وحرب الاستقلال الجزائرية (1954-1962) إحدى النقاط الحساسة الكبرى في العلاقة بين باريس والجزائر، وقد تسببت بخلافات عديدة في السنوات الأخيرة.

المصادر:
العربي - أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close