الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

بعد تحريره.. اختطاف المواطن السعودي في لبنان يتصدر منصات التواصل

بعد تحريره.. اختطاف المواطن السعودي في لبنان يتصدر منصات التواصل

Changed

فقرة ضمن تواصل تتناول قضية اختطاف المواطن السعودي والتفاعل الواسع معها (الصورة: تويتر)
ربط المغردون سرعة تعامل القوى الأمنية مع حادث خطف المواطن السعودي برغبة جميع الأطراف اللبنانية في الحفاظ على قوة دفع الموسم السياحي.

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع السرعة التي تم بها التعامل مع حادث اختطاف المواطن السعودي مشاري المطيري من وسط المنطقة التجارية في العاصمة اللبنانية بيروت.

وربط كثير منهم هذه السرعة برغبة جميع الأطراف اللبنانية في الحفاظ على قوة دفع الموسم السياحي، بعد أن أعلنت وزارة السياحة توقعات بوفود أكثر من مليون زائر من سياح ومغتربين إلى البلاد. 

وتمكّن الجيش اللبناني من تحرير المطيري بعد عملية نوعية على الحدود اللبنانية السورية، كما تم توقيف عدد من المتورطين في عملية الخطف بعد أن طالبوا بفدية تقدّر بـ400 ألف دولار. 

تفاعل واسع

وتفاعل المغردون مع وسم "المواطن السعودي" من مختلف الزوايا. فاعتبرت المغردة جنى محمود أن الحادث يُنذر بغياب صارخ للأمن في لبنان في موسم تنتظره البلاد لاستقبال السياح وإنعاش البلد.

أمّا الناشط محيا الحمران، فقال: "بعد اختطاف مواطن سعودي في لبنان لا أعتقد أن زيارة لبنان قرار سليم، وعلى رأيهم ما كل مرة تسلم الجرة. لبنان بلد غير آمن حتى على أهله فكيف بمن يقصده من أجل السياحة". 

من جهته، حيّا عبد العزيز الزاحم الجيش اللبناني وقائده الذي حرّر المواطن السعودي المخطوف. بينما أكّد أبو حسن جعفر أنه من واجب السلطات اللبنانية إعطاء أسماء الخاطفين المتورطين.

تأثير على الموسم السياحي

في هذا السياق، تشير الكاتبة الصحافية سابين عويس إلى أن أي عملية اختطاف في أي دولة عربية ستؤثر سلبًا، لكن لبنان هو دائمًا تحت المجهر بالنسبة للموسم السياحي الذي بدأ وسط توقعات بأن يكون واعدًا، حيث تفوق الحجوزات الـ60% في ظل استقرار سياسي وأمني.

وقالت في حديث إلى "العربي" من بيروت: "كان لخطف المواطن السعودي تأثيره وتفاعلاته لأنه أُخذ في سياق سياسي وأمني، فمن خُطف هو مواطن سعودي وندرك تمامًا إلى أي حد يحرص لبنان على استعادة علاقاته الأخوية مع الدول العربية والرعايا العرب".

ولفتت عويس إلى أن سرعة تحرير المخطوف دلت على أن لبنان جاد ولديه جهوزية تامة للتعامل مع هكذا أمر، معتبرة أن "هذا الأمر مطمئن". 

وأكدت أنه تم احتواء العملية على الصعيد السياسي لمنعها من أي تفاعلات ستؤثر على العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية بشكل خاص.

وإذ أشارت إلى أهمية الاستحقاقات السياسية في لبنان، اعتبرت عويس أن الأزمة لا يعكسها الواقع في المقاهي والمطاعم الصاخبة.

وأضافت: "القطاع السياحي يتكيف مع التحديات ويواجهها أملًا وطمعًا بنشاط يأتي ببعض التدفقات المالية التي يحتاجها القطاع ليعزز صموده". 

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close