الثلاثاء 12 نوفمبر / November 2024

بعد تسريب وثائق أميركية مهمّة.. أوكرانيا تعدل خططها للهجوم المضاد

بعد تسريب وثائق أميركية مهمّة.. أوكرانيا تعدل خططها للهجوم المضاد

شارك القصة

قراءة في الصحافة العالمية وأبرز ما أوردته عن التسريبات العسكرية الأميركية بشأن الحرب في أوكرانيا (الصورة: غيتي)
يسعى مسؤولون أميركيون لتحديد مصدر تسريب وثائق سرية تتضمن الكثير من التفاصيل بالدفاعات الجوية الأوكرانية.

اضطرت أوكرانيا إلى تعديل بعض خططها العسكرية قبل هجوم مضاد بسبب تسريب وثائق سرية أميركية، بحسب ما كشف مصدر مقرب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الإثنين لشبكة "سي.إن.إن".

وأوضح مسؤولون أوكرانيون لوكالة "رويترز" يوم الجمعة أن الوثائق التي تردد أنها سُربت تحتوي على معلومات وهمية وتبدو كحملة تضليل تنفذها روسيا.

ويسعى مسؤولون أميركيون لتحديد مصدر تسريب وثائق سرية تتضمن الكثير من التفاصيل، منها ما يتعلق بالدفاعات الجوية الأوكرانية وبجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد). ولم تتحقق "رويترز" بشكل مستقل من أن الوثائق حقيقية.

"غير قابلة للتغيير"

وفي إجابة على سؤال حول تقرير "سي.إن.إن"، قال مساعد الرئاسة الأوكراني ميخايلو بودولياك، إن الخطط الإستراتيجية لأوكرانيا لم تتغير، لكن الخطط التكتيكية الأكثر دقة تخضع دائمًا للتغيير.

وقال لـ"رويترز": "هناك مهام إستراتيجية. إنها غير قابلة للتغيير".

وأضاف: "لكن السيناريوهات العملياتية والتكتيكية تخضع للتنقيح باستمرار، وذلك بناء على تقييم الوضع في ساحة المعركة وتوفر الموارد ومعلومات المخابرات حول موارد العدو وما إلى ذلك".

وأشار إلى أنه "في الوقت الحالي، من المستحيل إعادة تقييم الخطط، لأنها قيد الإعداد (الآن)".

وقال أوليكسي دانيلوف أمين مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني لـ"رويترز": "نعمل على خططنا... رأي أولئك الذين لا علاقة لهم بالأمر لا يهمنا... دائرة من يمتلكون المعلومات محدودة للغاية". ويرى بعض الخبراء أنه من الممكن أن يكون مصدر التسريب أميركيًا.

وقال مايكل مولروي المسؤول الكبير السابق في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لـ"رويترز" في مقابلة: "التركيز الآن على أن هذا تسريب من الولايات المتحدة لأن العديد من هذه الوثائق كان بحوزة الولايات المتحدة فقط".

وقالت البنتاغون أمس الأحد في بيان: إن عملية مشتركة تجريها عدة وكالات تعمل على تقييم تأثير الوثائق المصورة على الأمن القومي الأميركي وكذلك على أمن الحلفاء المقربين من الولايات المتحدة، وهو إجراء متبع يعرف باسم "تقييم الضرر" الناجم عن تسريب معلومات سرية.

تابع القراءة
المصادر:
العربي - رويترز
Close