السبت 27 يوليو / يوليو 2024

بعد تهجير عائلة غزية من منزلها.. جندي إسرائيلي يسرق سرير طفل ودميته

بعد تهجير عائلة غزية من منزلها.. جندي إسرائيلي يسرق سرير طفل ودميته

شارك القصة

علقت سيرين على صورة الجندي النائم في سرير الطفل بأن "هذا الاعتلال النفسي جزء من شخصية كل صهيوني"
علقت سيرين على صورة الجندي الإسرائيلي النائم في سرير الطفل بأن "هذا الاعتلال النفسي جزء من شخصية كل صهيوني"
فيما يبيت أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني في خيام جراء العدوان، حظي جندي إسرائيلي بنوم هادئ على سرير مسروق بخانيونس.

أثارت صورة تُظهر أحد الجنود الإسرائيليين داخل سرير رضيع ويحتضن دميته في أحد بيوت مدينة خانيونس بقطاع غزة هاجر أصحابه وربما استشهدوا، غضبًا واسعًا.

ففي الوقت الذي يبيت فيه أكثر من مليون ونصف المليون في الخيام، ولا يجدون سريرًا لأطفالهم، يحظى الجندي الإسرائيلي الذي ظهر في الصورة بنوم هادئ، على سرير مسروق.

وكان الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني قد كشف في آخر تحديث له أن عدد الشهداء من الرضع والأطفال نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع قد بلغ قرابة ثلاثة عشر ألفًا، من أصل أكثر من ثلاثين ألف شهيد فلسطيني.

ويعني ما تقدم أن الأطفال والرضع يعدون من أكثر ضحايا العدوان عددًا، ومن نجا منهم، يهدده خطر الموت جوعًا أو مرضًا، بينما فقد بعضهم أقاربه ويعيش ظروفًا حياتية قاسية.

"اعتلال نفسي"

وشهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا في هذا الصدد. 

فقالت إخلاص: الجيش الإسرائيلي يقول إن حماس تستخدم المدنيين دروعًا بشرية والمستشفيات قواعد لها، لكننا شاهدنا عكس ذلك، فقد استخدمت إسرائيل عددًا لا يحصى من المدارس قواعد لها، وداهمت كل مستشفى، وفق تعبيرها.

أما سيرين خروب، فعلقت على صورة الجندي النائم في سرير الطفل، وقالت: "هذا الاعتلال النفسي جزء من شخصية كل صهيوني، كلهم بلا استثناء مرضى نفسيون حالتهم غير قابلة للعلاج، فمتلازمة الصهيوني الذي يعتاش على الدم والقتل والدمار، تجعلك تتصرف كما ترى هنا".

بينما عقب علاء ساخرًا: الجيش (الإسرائيلي) الأكثر انعدامًا للأخلاق.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close