السبت 4 مايو / مايو 2024

بعد غرق قارب مهاجرين قبالة اليمن.. الأمواج تجرف عددًا من الجثث

بعد غرق قارب مهاجرين قبالة اليمن.. الأمواج تجرف عددًا من الجثث

Changed

جثث على الساحل
تتكرر حوادث غرق سفن الهجرة غير النظامية بشكل مستمر (أرشيف ـ غيتي)
جرفت أمواج البحر الأحمر جثثًا إلى الساحل بعد غرق قارب كان يقل مهاجرين من القرن الإفريقي إلى اليمن.

أعلن مسؤول محلي أن الأمواج جرفت عددًا من الجثث اليوم الإثنين على ساحل منطقة رأس العارة اليمنية المطلة على البحر الأحمر، بعد غرق قارب كان يقل مهاجرين. وهذا الساحل معروف بتهريب مهاجرين من القرن الإفريقي إلى اليمن.

وكان صيادون تمكنوا من انتشال 25 جثّة، تعود لمهاجرين كانوا على القارب الذي غرق وعلى متنه نحو 200 شخص على بعد نحو 18 ميلًا بحريًا قبالة ساحل المخا.

رحلات محفوفة بالمخاطر

والرحلة البحرية المحفوفة بالمخاطر من القرن الإفريقي، حيث إثيوبيا وإريتريا والصومال وجيبوتي، جزء من طريق هجرة قائم منذ فترة طويلة ويرتاده أناس شمالًا عبر اليمن إلى دول الخليج العربية الغنية للعمل.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة على تويتر إنها "تتحقق من تقارير عن غرق قارب يقل عددًا كبيرًا من المهاجرين من القرن الإفريقي قبالة ساحل اليمن". وتابعت المنظمة بالقول إن فرقًا منها "موجودة على الأرض وجاهزة لتلبية أي احتياجات لأي ناجين".

وفي الأشهر الأخيرة، لقي عشرات المهاجرين حتفهم في مضيق باب المندب الذي يفصل جيبوتي عن اليمن، وهو ممر رئيسي للتجارة الدولية ولكنه أيضًا مسرح للاتجار بالبشر.

وتوفي في نيسان/أبريل ما لا يقل عن 42 مهاجرًا قبالة جيبوتي بعد انقلاب قاربهم الذي غادر من اليمن، وفقا لتقرير صدر عن منظمة الهجرة.

ووفقًا لإحصائيات المنظمة، فقد وصل إلى اليمن هذا العام 5100 مهاجر، فيما بلغ عدد هؤلاء 35 ألفا في 2020 و127 ألفًا في 2019 قبل تفشي فيروس كورونا.

وغالبًا ما تعيد المنظمة مهاجرين إلى بلدانهم. وقالت في نيسان/أبريل إنّ أكثر من 32 ألف مهاجر، معظمهم من إثيوبيا، لا زالوا عالقين في أفقر دول شبه الجزيرة العربية.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة