الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

بعد "ميتا".. زوكربيرغ يطلق اسمًا مستعارًا جديدًا على موظفيه

بعد "ميتا".. زوكربيرغ يطلق اسمًا مستعارًا جديدًا على موظفيه

Changed

تقرير من أرشيف "العربي" (أكتوبر 2021) عن أسباب تغير اسم "فيسبوك" التجاري إلى "ميتا" (الصورة: غيتي)
يبدو أن رئيس الشركة ابتكر مصطلحًا جديدًا يتلاءم مع اسم الشركة "ميتا"، لإضافة طابع "عائلي" على العلاقة بين الموظفين.

يريد مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" (فيسبوك سابقًا)، من موظفيه أن ينادوا بعضهم البعض بلقب يعكس اسم الشركة الجديد، وذلك عبر التوجه بمخاطبة بعضهم بلقب "Metamates".

لكن هذا اللقب الجديد أثار سخرية واسعة النطاق، سواء داخل الشركة أو خارجها، بحسب ما كشف موقع "نيويورك بوست".

فكلمة "ميتس" تعني باللغة الإنكليزية "الأصحاب" أو "الأصدقاء"، ويبدو أن رئيس الشركة ابتكر مصطلحًا جديدًا يتلاءم مع اسم الشركة "ميتا"، لإضافة طابع "عائلي" على العلاقة بين الموظفين.

كما كشفت وسائل إعلام أميركية أن لقب "Metamates" سيحل محل "Facebookers" بعد أن أعاد مالك تطبيقات "فيبسوك" و"إنستغرام" و"واتساب" في وادي السيليكون الأميركي تسمية إمبراطورية وسائل التواصل الاجتماعي التي أنشأها إلى "ميتا"، لتعكس التوجه نحو "الميتافيرس"، وهو عالم افتراضي قائم على التكنولوجيا الجديدة.

فقد كتب زوكربيرغ عبر صفحته الخاصة على تطبيق "فيسبوك" بعد الإعلان عن التغيير خلال اجتماع للموظفين على مستوى الشركة يوم الثلاثاء الفائت: "الآن هو الوقت المناسب لتحديث قيمنا ونظامنا الثقافي".

وأضاف أن العبرة تكمن في "أن نكون وكلاء جيدين لشركتنا ورسالتنا. ويتعلق الأمر بإحساسنا بالمسؤولية تجاه نجاحنا الجماعي وتجاه بعضنا البعض بوصفنا أعضاء في الفريق. يتعلق الأمر بالعناية بشركتنا وبعضنا البعض".

لكن المعلقين على تويتر لم يرحموا زوكربيرغ من التعليقات الساخرة، مشيرين إلى أن الاسم المستعار الجديد "ميتاميتس"، يبدو وكأنه تطبيق مواعدة من "ميتافيرس" بينما تهكم آخرون بالقول إن هذا اللقب يشبه طريقة التفكير في المدرسة الابتدائية.

بدوره، قال أندرو بوسورث كبير المسؤولين التكنولوجيين في قسم "فيسبوك"، إن "Metamates" كانت "إشارة إلى عبارة استخدمت لفترة من الوقت داخل إنستغرام".

يذكر أنه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت "فيسبوك" عن تغيير اسمها إلى "ميتا" لتكون مظلة لتطبيقاتها والاستثمار في مشاريع مستقبلية في عالم الإنترنت بعد سنوات عصيبة واجهت فيها الشركة فضائح جمة أبرزها تسريب للبيانات لأغراض سياسية وقضايا مكافحة الاحتكار، ووجود طابور طويل من الموظفين السابقين الذين كشفوا عن معلومات مضرة بالشركة.

لكن تغيير محاور التركيز "لفيسبوك" لم يأت من دون ثمن، بحيث خسرت الشركة 200 مليار دولار من قيمتها في وقت سابق من هذا الشهر، عندما كشفت عن تراجع بعدد مستخدميها أمام منافستها الصاعدة "تيك توك".

وعليه، تراجعت أسهم "ميتا" بنسبة 25% مطلع فبراير/ شباط، بعد أن أبلغت الشركة أنّ أعداد المستخدمين النشطين يوميًا في التطبيق الرئيسي "فيسبوك"، وهو هدف نمو رئيس للمستثمرين، انخفضت إلى 1.929 مليار في الأشهر الثلاثة حتى ديسمبر/ كانون الأول الفائت، من 1.93 مليار في الربع السابق.

المصادر:
العربي - ترجمات

شارك القصة

تابع القراءة
Close