الأحد 5 مايو / مايو 2024

بلينكن يدعو روسيا لإنهاء "عدوانها" على أوكرانيا والانخراط في المفاوضات

بلينكن يدعو روسيا لإنهاء "عدوانها" على أوكرانيا والانخراط في المفاوضات

Changed

تقرير لـ"العربي" يناقش تطورات الوساطة التركية في إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا (الصورة: الأناضول)
وصل بلينكن إلى المغرب، مساء الإثنين، في زيارة تستمر يومين لإجراء مباحثات رسمية، ضمن جولة إقليمية تشمل فلسطين وإسرائيل والجزائر.

مع دخول الحرب الروسية على أوكرانيا يومها الـ34، ما تزال النداءات تتعالى لحث موسكو على وقف الهجوم الواسع، في ظل مفاوضات سلام مباشرة تجري بين البلدين سعيًا للتوصل إلى حل.

وجدّد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، دعوة بلاده لروسيا إلى وقف الحرب "فورًا" وسحب جنودها من أوكرانيا وفتح المجال للمفاوضات.

وانتقد بلينكن خلال مؤتمر صحافي مشترك بالرباط، مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، استمرار روسيا في التعامل بوحشية مع أوكرانيا حتى الآن.

ووصل بلينكن إلى المغرب، مساء الإثنين، في زيارة تستمر يومين لإجراء مباحثات رسمية، ضمن جولة إقليمية تشمل فلسطين وإسرائيل والجزائر.

جولة مفاوضات جديدة

وانطلقت اليوم الثلاثاء، جولة جديدة من المباحثات بين موسكو وكييف بوساطة تركية، تمخضت عن إعلان وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن المحادثات بين المفاوضين تشكل أهم تقدم يجري إحرازه خلال المحادثات حتى الآن، والتي بدأت في اليوم السادس من الهجوم.

ولفت الوزير الأميركي إلى أن "العدوان الذي قامت به روسيا أدى إلى نزوح نصف أطفال أوكرانيا".

ومضى قائلًا: "يجب على روسيا أن تنهي العدوان الآن وتسحب جنودها وتنخرط في المفاوضات".

وانتقد الوزير الأمريكي روسيا لكونها كانت وراء توقف إمداد العديد من المنتجات في العالم.

وسبق محادثات إسطنبول بين موسكو وكييف، تقديم كل منهما شروطًا لوقف الحرب، إذ تمسكت روسيا بـ"حياد أوكرانيا واجتثاث النازية"، فيما أكد الرئيس الأوكراني أن قرار حياد بلاده يناقش بعمق، "إلا أنه سيخضع لاستفتاء شعبي".

بدوره أعلن رئيس الوفد الأوكراني ديفيد أراخميا، عن إحراز تقدم كاف في المحادثات التي جرت اليوم الثلاثاء، مع الوفد الروسي، مبينًا أن "نتائج اجتماع اليوم كافية لعقد لقاء على مستوى القادة".

وسبق أن قال وزير الخارجية الروسي لافروف، إن لقاء بوتين ونظيره الأوكراني، سيؤدي "لنتائج عكسية"، إذا لم يسبقه اتفاق حول المطالب الروسية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close