Skip to main content

بوتين: موسكو منفتحة على الحوار بشأن عدم انتشار الأسلحة النووية

الخميس 30 يونيو 2022

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن موسكو منفتحة على الحوار بشأن الاستقرار الإستراتيجي وعدم انتشار الأسلحة النووية.

وعلى الرغم من الهجوم الروسي على أوكرانيا، أكدت كل من موسكو وواشنطن على أهمية الحفاظ على الاتصالات بينهما بشأن قضية الأسلحة النووية. والبلدان هما أكبر قوتين نوويتين في العالم على الإطلاق، حيث يمتلكان معًا ما يقدر بحوالي 11 ألف رأس نووي.

وقال بوتين في كلمة أمام منتدى قانوني في مسقط رأسه في سان بطرسبرغ: "روسيا منفتحة على الحوار بشأن ضمان الاستقرار الإستراتيجي والحفاظ على أنظمة عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل وتحسين الوضع في مجال الحد من التسلح".

وأضاف أن هذه الجهود ستتطلب "عملًا مشتركًا مضنيًا" وستتحرك في اتجاه منع تكرار "ما يحدث اليوم في دونباس".

"التهديد"

ويعتبر بوتين أن موسكو باشرت بـ"عملية عسكرية تجاه أوكرانيا لحماية ذوي الأصول الروسية، والمتحدثين باللغة الروسية في منطقة دونباس من الاضطهاد". وكرر ذلك اليوم الخميس، متهمًا أوكرانيا بارتكاب "جرائم ضد الإنسانية".

يأتي ذلك بعد أيام، من إعلان بوتين نفسه أن بلاده ستسلم بيلاروسيا الحليف الأشد لها صواريخ قادرة على حمل شحنات نووية، خلال الأشهر المقبلة، وذلك في موقف قد يزيد من حالة التوتر الناجمة عن الحرب، خلال استقباله نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو.

ومنذ بداية الهجوم العسكري على أوكرانيا، تطرّق بوتين مرارًا، سواء مباشرة أو بشكل غير مباشر، إلى السلاح النووي الروسي، في خطوة رأت فيها الدول الغربية تهديدات ترمي إلى ردعها عن دعم كييف.

وطلب الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس 33 مليار دولار إضافية لدعم أوكرانيا في التصدّي للهجوم الروسي، واعتبر أن تهديد نظيره الروسي باستخدام السلاح النووي هو أمر "غير مسؤول" ويظهر "شعورًا باليأس" لدى روسيا بعد إخفاقات هجومها في أوكرانيا.

والشهر الماضي، قال مدير المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز: "لا نرى أدلة عملية في هذه المرحلة على التخطيط الروسي لنشر أو حتى الاستخدام المحتمل للأسلحة النووية التكتيكية". لكنه أضاف: "بالنظر إلى هذا النوع من الإنذارات التي سمعناها من القيادة الروسية، لا يمكننا الاستخفاف بهذه الاحتمالات".

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة