السبت 4 مايو / مايو 2024

بينهم من أصيب قبل أشهر.. ثلاثة شهداء خلال 24 ساعة في الضفة الغربية

بينهم من أصيب قبل أشهر.. ثلاثة شهداء خلال 24 ساعة في الضفة الغربية

Changed

تقرير عن استشهاد الفتى أمجد شحادة وإصابة 4 آخرين برصاص الاحتلال خلال مواجهات في محيط قبر يوسف شرقي نابلس (الصورة: تويتر)
بارتقاء الشابان محمد أبو كشك ومحمد حرز الله يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين منذ بداية هذا العام إلى 202 شهيد، بينهم 52 شهيدًا من قطاع غزة.

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، استشهاد شاب متأثرًا بإصابته قبل أشهر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة ليرتفع عدد الشهداء إلى ثلاثة خلال 24 ساعة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، إن "الشاب محمد حرز الله (30 عامًا) استُشهد متأثرًا بجروح بالغة أصيب بها في تموز (يوليو) الماضي في نابلس".

وأعلنت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية، عبر بيان صحفي، أن "حرز الله" الملقب "أبو حمدي" كان أحد مقاتليها الأوائل.

شهيد ثان بعد الاقتحام

كما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الأربعاء، بأنّ "الشاب محمد هشام محمد أبو كشك (22 عامًا) استشهد متأثرًا بجروح خطيرة بعد إصابته برصاصة في البطن أطلقها عليه جنود الاحتلال خلال اقتحام نابلس ليلة أمس".

وكانت الوزارة قد أعلنت اليوم الأربعاء "استشهاد الطفل أحمد أمجد شحادة (16 عامًا) متأثرًا بإصابته برصاصة اخترقت قلبه أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام نابلس (مساء الثلاثاء)".

وأفادت بأن طواقمها تعاملت مع 5 إصابات بالرصاص الحي بينها إصابة خطيرة خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في نابلس.

وبارتقاء الشابان أبو كشك وحرز الله، يرتفع عدد الشهداء في فلسطين منذ بداية العام إلى 201 شهيد (52 شهيدًا من قطاع غزة)، بينهم 57 شهيدًا بعمر 18 عامًا فما دون، وفقًا لبيانات وزارة الصحة.

استخدام الرصاص الحي والمعدني

وقال شهود عيان إن قوات عسكرية إسرائيلية كبيرة اقتحمت عدة أحياء شرقي نابلس مساء الثلاثاء برفقة جرافة عسكرية لتأمين الحماية لاقتحام المستوطنين "قبر يوسف".

واندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، استخدم فيها الأخير الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز، وفق الشهود.

وتحت حراسة قوات الاحتلال، يقتحم المستوطنون اليهود نابلس بوتيرة متكررة لأداء طقوس دينية في "مقام يوسف" لاعتقادهم بأنه قبر النبي يوسف عليه السلام.

بينما يقول الفلسطينيون إن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وإنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديمًا يدعى يوسف دويكات.

ومنذ أشهر يواصل الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات في شمالي الضفة الغربية تتركز في مدينتي نابلس وجنين بزعم ملاحقة مطلوبين، وعادة ما تندلع مواجهات وتبادل لإطلاق النار في كل عملية.

وفي سياق متصل، أحرق مستوطنون، مساء اليوم الأربعاء، مركبة وهاجموا منزلًا، في قرية بورين جنوب نابلس.

وقالت مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس لـوكالة الأنباء الفلسطينية، إن مجموعة مستوطنين من مستوطنة "يتسهار" هاجموا منزل أم أيمن صوفان، جنوب بورين، وحطموا نوافذه، وأحرقوا مركبة تعود لنجلها مصعب عطا الله صوفان.

وأوضح أن المستوطنين حاولوا إحراق المنزل، وهب الأهالي لصد الهجوم. ويشار إلى أن المنزل يتعرض لاعتداءات المستوطنين بشكل مستمر.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close