الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

تبدأ اعتبارًا من السبت.. اتفاق طرفي النزاع بالسودان على هدنة 24 ساعة

تبدأ اعتبارًا من السبت.. اتفاق طرفي النزاع بالسودان على هدنة 24 ساعة

Changed

فقرة من برنامج "قضايا" تناقش آفاق الصراع في السودان مع فشل الهدن في وقف القتال (الصورة: رويترز)
يلتزم طرفا الصراع في السودان بموجب الهدنة التي ستبدأ اعتبارًا من 10 يونيو ولمدة 24 ساعة، بوقف الهجمات والسماح بحرية الحركة للمساعدات الإنسانية.

أعلنت كل من السعودية والولايات المتحدة، اليوم الجمعة، عن توصل ممثلي القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى اتفاق وقف إطلاق نار في كافة أنحاء السودان، لمدة 24 ساعة.

وأوضحت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن الهدنة ستبدأ اعتبارًا من الساعة السادسة من صباح يوم 10 يونيو/ حزيران 2023.

ونبه البيان إلى أنه في حال عدم التزام الطرفين بهذه الهدنة، فيسضطر الميسران إلى تأجيل محادثات جدة.

وحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية فإن الطرفين، بموجب الاتفاق سيلتزمان بوقف الهجمات والقصف المدفعي والجوي، وعدم استخدام الطائرات المسيّرة، وتحريك القوات وإعادة تمركزها وإمدادها، وعدم السعي إلى الحصول على ميزة عسكرية أثناء فترة وقف إطلاق النار.

واتفق الطرفان على السماح بحرية الحركة للمساعدات الإنسانية، ووصولها إلى جميع أنحاء البلاد، على أن يكون للالتزام بهذا الاتفاق دور في إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، حسب البيان.

وأضافت الخارجية أن الرياض وواشنطن تتشاركان مع الشعب السوداني حالة الإحباط من عدم الالتزام بالهدن السابقة، وعليه تم اقتراح هذه الهدنة لتيسير وصول المساعدات الإنسانية، وكسر حالة العنف، والمساهمة في تعزيز مبدأ بناء الثقة بين الطرفين، ما يسمح باستئناف محادثات جدة.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل/ نيسان اشتباكات بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، تشمل العاصمة الخرطوم ومدنًا أخرى شمال وغرب البلاد، إثر خلافات بينهما.

"بارقة أمل للسودانيين"

وخلال مؤتمر صحافي بالرياض، مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن، حث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الخميس، طرفي الصراع بالسودان على وقف القتال، مؤكدًا أن ذلك "سيشكل بارقة أمل للسودانيين".

وأضاف أن "المملكة ستواصل العمل لبحث سبل رفع المعاناة عن الشعب السوداني"، مشددًا على "ضرورة أن يتحمل طرفا الصراع بالسودان مسؤولياتهما وتجنب مزيد من الدمار".

وتابع: "نعمل على بحث كافة السبل لرفع المعاناة عن الشعب السوداني عن طريق الوصول إلى تفاهمات مع جميع الأطراف السودانية".

وتستمر الحرب التي أوقعت أكثر من 1800 قتيل، وفقًا لمنظمة أكليد، وأكثر من مليون ونصف مليون نازح ولاجئ، بحسب الأمم المتحدة، في حصد الضحايا وترغم مزيدًا من الأسر على ترك منازلها.

وتبادل الجيش الذي يقوده الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو، الاتهامات بخرق الهدن، ويقول كل طرف إنه يرد على هجمات الخصم.

ومنذ شهر، يوافق كل طرف على اقتراحات واشنطن والرياض بتمديد الهدنة التي تهدف إلى السماح للمدنيين بالفرار من مناطق القتال وفتح ممرات آمنة لإرسال المساعدات الإنسانية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close