الأربعاء 24 أبريل / أبريل 2024

تبنتهما حركة الشباب.. قتلى بانفجارين في الصومال

تبنتهما حركة الشباب.. قتلى بانفجارين في الصومال

Changed

تقرير سابق لـ"العربي" (أكتوبر 2021) حول حملة للجيش الصومالي على مسلحي حركة الشباب جنوبي البلاد (الصورة: غيتي)
قتل 5 أشخاص على الأقل في انفجارين منفصلين وقعا في بلدتين بجنوب الصومال، فيما أعن مسلحو حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتهم عن الهجومين.

لقي خمسة أشخاص على الأقل حتفهم اليوم الأربعاء في انفجارين منفصلين وقعا في بلدتين بجنوب الصومال، حسبما أفادت الإذاعة الرسمية في البلاد.

من جهتهم، أعلن مسلحو حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتهم عن الهجومين.

وأفادت الشرطة بأن 4 أشخاص على الأقل لقوا حتفهم في الهجوم الأول، حين انفجرت قنبلتان كانتا مزروعتان في سوق للماشية في بلدة أفجوي بإقليم شبيلا السفلى.

وقال ضابط الشرطة نور فرح من أفجوي: "انفجرت قنبلة واحدة لكنها لم تُسقط ضحايا، ثم انفجرت القنبلة الثانية وأودت بحياة أربعة مدنيين".

وأوردت الإذاعة الرسمية أن الانفجار الثاني في بلدة مركة الساحلية أودى بحياة مفتش الشرطة هناك.

وكتبت إذاعة مقديشو في تغريدة نقلًا عن مسؤولي أمن محليين: "قتل عبد الله علي وافو مفتش شرطة مركة، عاصمة إقليم شبيلا السفلى، في تفجير إرهابي بالبلدة".

من جانبه، قال أحمد فرح، أحد سكان مركة، إن أفراد الأمن طوقوا موقع الانفجار.

حركة الشباب تتبنى الهجومين

وأكد المتحدث العسكري باسم حركة الشباب عبد العزيز أبو مصعب أن الحركة مسؤولة عن الهجومين.

وقال أبو مصعب: "قتلنا مفتش شرطة مركة ومن كانوا معه في هجوم. وقتلنا جنديين في انفجار بأفجوي".

وكثيرًا ما تشن الحركة هجمات بالأسلحة النارية وتفجر أهدافًا عسكرية ومدنية في الصومال كما تشن هجمات على أهداف في المنطقة وبخاصة في كينيا المجاورة.

عملية "كبيرة" ضد الجماعات الإرهابية

وفي 20 يوليو/ تموز الجاري، أعلن رئيس الوزراء حمزة عبدي بري، عزم بلاده إطلاق "عملية عسكرية كبيرة" ضد الجماعات الإرهابية لفتح الطرق بين الأقاليم وضمان إيصال المساعدات إلى مستحقيها.

وقال بري: إن الصومال "بصدد شن عملية عسكرية كبيرة ضد الجماعات الإرهابية (في إشارة إلى حركة الشباب وتنظيم "الدولة") بهدف فتح الطرق الهامة للمساعدات والتنقل العام بين الأقاليم".

وأضاف بري أن بلاده "ستواجه هذه الجماعات الإرهابية بطرق عسكرية وغير عسكرية من خلال رفع وعي المواطنين بالتعاون مع الشيوخ ورجال الدين وغيرها من نخب المجتمع لنزع الأفكار المتشددة".

وأكد أن بلاده "ستعمل على إعادة صياغة في السياسة المالية للبلاد بغية قطع مصادر التمويل للإرهابيين".

وطالب بري الاتحاد الإفريقي "بتوحيد الجهود لمواجهة خطر الإرهاب الذي لا يقتصر على حدود دولة بعينها وتصفيته داخل القارة الإفريقية وخارجها".

ويخوض الصومال حربًا منذ سنوات ضد "حركة الشباب" المسلحة التي تأسست مطلع 2004، وهي تتبع فكريًا لتنظيم "القاعدة" وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة المئات.

ودُحر المسلحون المرتبطون بتنظيم القاعدة من مقديشو عام 2011 بعد هجوم شنته قوة من الاتحاد الإفريقي، لكنّهم ما زالوا يسيطرون على مساحات شاسعة من المناطق الريفية في الصومال، ويشنّون هجمات متكررة في العاصمة.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close