الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

تتهمهما بالتجسس.. طهران تؤكد اعتقال فرنسيين على أراضيها

تتهمهما بالتجسس.. طهران تؤكد اعتقال فرنسيين على أراضيها

Changed

نافذة إخبارية أرشيفية حول مطالبة باريس لطهران بالإفراج عن أكاديمية فرنسية (الصورة: تويتر)
عرض التلفزيون الرسمي الإيراني ما وصفه بتفاصيل اعتقال مواطنين فرنسيين اثنين في وقت سابق من الشهر الجاري، قائلًا إنهما جاسوسين سعيا إلى إثارة اضطرابات.

أكدت إيران، اليوم الثلاثاء، أنها أوقفت مواطنين فرنسيين هذا الشهر بتهمة السعي إلى "إثارة اضطرابات" من خلال لقاء ممثلين عن نقابات المعلمين، فيما عرض التلفزيون الرسمي ما وصفه بتفاصيل اعتقال "جاسوسين فرنسيين".

وكانت وزارة المخابرات الإيرانية قالت في 11 مايو/ أيار إنها ألقت القبض على أوروبيين بزعم "زعزعة الأمن" في إيران لكنها لم تكشف عن جنسيتيهما.

لكن التلفزيون الإيراني بث اليوم تقريرًا مصورًا عن المواطنين الفرنسيين، وهما امرأة تبلغ من العمر 37 عامًا ورجل يبلغ 69 عامًا، منذ أن وصلا إلى الجمهورية الإسلامية في 28 أبريل/ نيسان وحتى توقيفهما في 7 مايو/ أيار.

وأشار تقرير التلفزيون إلى أن الاستخبارات الإيرانية راقبت الشخصين خلال اجتماعات تنظيم وتنسيق مع بعض الأشخاص الذين يقدمون أنفسهم على أنهم أعضاء في نقابة المعلمين"، مضيفًا أنهما كانا "يحاولان تشكيل مظاهرة لإثارة اضطرابات".

المواطنة الفرنسية الموقوفة سيسيل كولر -  تويتر
المواطنة الفرنسية الموقوفة سيسيل كولر - تويتر

وكانت باريس نددت يوم الخميس الفائت باحتجاز مواطنيها باعتباره "بلا أساس" وطالبت بالإفراج الفوري عنهما. ويرجح أن يتسبب ذلك الحادث في تعقيد العلاقات بين البلدين مع توقف المحادثات الأوسع بخصوص إحياء الاتفاق النووي.

اعتقال حاملي الجنسيات الغربية في إيران

وتتهم جماعات حقوقية إيران بمحاولة انتزاع تنازلات من دول أخرى من خلال مثل هذه الاعتقالات، فيما دأبت طهران على نفي هذه الاتهامات.

ولطالما طالبت القوى الغربية طهران بالإفراج عن مواطنيها الذين تقول إنهم سجناء سياسيون، حيث تحتجز طهران عددًا من الأجانب غالبيتهم من مزدوجي الجنسية وتتهم باستخدام هؤلاء الموقوفين كأوراق ضغط في أي مباحثات مع الغرب.

وفي يونيو/ حزيران عام 2020 طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السلطات الإيرانية بالإفراج الفوري عن الأكاديمية الفرنسية من أصل إيراني فارينا عادلخاه بعد مرور عام من اعتقالها، وقال ماكرون إن احتجازها يضر بالثقة بين البلدين.

إلا أن إيران وفق مراسل "العربي" آنذاك، لا تعترف بازدواجية الجنسية وتعتبر جميع المعتقلين الذين يحملون جنسية ثانية، هم بالأساس إيرانيين قبل أن يكونوا أجانب.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close