حذّرت منظمة الأمم المتحدة من مجاعة حادة في الصومال عام 2023، وبدورها حذرت منظمة اليونيسيف من أن نصف مليون طفل يواجهون خطر المجاعة، في ظل تراجع حجم المساعدات الإنسانية.
وفي مخيم العدالة، تتزايد أعداد النازحين الفارين من أزمة الجفاف في جنوبي الصومال. وخارج العاصمة مقديشو، هدد تقلص مستوى الدعم الإنساني من قبل المنظمات الأممية والمحلية والأزمة الاقتصادية في البلاد، استمرار أعمال وصول الغذاء إلى المواطنين.
خشية من مجاعة
وفي هذا الإطار، قال مدير مكتب صندوق الإغاثة الإفريقي بالصومال خالد محمود في حديث إلى "العربي": إنه "كان لديهم مركز لتوفير وجبات الغذاء للأطفال والكبار، لكنه توقف بسبب جائحة كورونا".
وتفترش العائلات العراء ولا طعام لها سوى مغذيات بسيطة لمقاومة سوء التغذية، وسط خشية من تدهور وضعهم الصحي.
وأوضحت النازحة آمنة عثمان في حديث إلى "العربي" أن من يتمكن من إيجاد عمل، يستطيع توفير احتياجات أسرته.
ويعاني نحو نصف مليون طفل في الصومال من أزمة سوء التغذية وفق منظمة اليونيسيف، إضافة إلى تحذيرات أممية من حدوث مجاعة بحلول عام 2023، مهددة حياة نصف سكان البلاد.