الثلاثاء 14 مايو / مايو 2024

تخوف من تكرار حادثة الغردقة.. أسماك قرش تثير الذعر على شواطئ لبنان

تخوف من تكرار حادثة الغردقة.. أسماك قرش تثير الذعر على شواطئ لبنان

Changed

يحتضن البحر الأبيض المتوسط ما يقرب من 39 نوعاً من أسماك القرش
يحتضن البحر الأبيض المتوسط ما يقرب من 39 نوعًا من أسماك القرش - غيتي
تشهد الشواطئ اللبنانية المطلة على البحر الأبيض المتوسط حضورًا متزايدًا لأسماك القرش أخيرًا ما أثار مخاوف من تكرار حادثة الغردقة في مصر.

أثار ظهور سمكة قرش كبيرة، اليوم الخميس، الذعر على واحد من أشهر الشواطىء في لبنان، حيث لجأت إدارة ذلك الشاطىء لمنع السباحة في مياهه تخوفًا من أي هجوم قد يتعرض له الرواد. 

وتظهر أسماك القرش على شواطىء لبنانية في البلد المطل على البحر الأبيض المتوسط في الآونة الأخيرة، حيث يتناقل عدد من رواد مواقع التواصل مقاطع فيديو لها، وآخرها السمكة التي ظهرت اليوم في خليج مدينة جونية. 

وقال ناشطون: إن السمكة اصطدمت بألواح سباحة خشبية كان يقف عليها أحد العاملين، ما دفع إدارة الشاطىء لتحذير رواده من النزول إلى المياه مؤقتًا قبل إقفاله. 

ويحتضن البحر الأبيض المتوسط ما يقرب من 39 نوعًا من أسماك القرش، من ضمنها القرش الأبيض، الذي يُعتبر من الفصائل الخطرة، فضلًا عن الحوت والدلفين وغيرها، ووفق لتقرير بيئي لبناني نقلته صحيفة "النهار" المحلية، فإن المياه اللبنانية تضمّ أكثر من 367 نوعًا من الأسماك. 

وأفادت وسائل إعلام محلية، أن سمكة قرش أخرى ظهرت على شواطىء محلة الزهراني جنوب البلاد، وثالثة على شاطىء مدينة صور الجنوبية، التي تعد قبلة لمحبي السباحة في لبنان. 

لماذا تقترب أسماك القرش من الشاطئ في هذه الفترة؟

وحذرت الصحيفة اللبنانية ذاتها من تكرار حادثة الغردقة في مصر، حيث لقي سائح روسي حتفه بعد هجوم تعرض له من سمكة قرش، يوم السابع من يونيو/ جزيران الجاري. 

وأظهرت لقطات فيديو اصطياد سمكة قرش صغيرة قبالة محلة الأوزاعي، جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، وأخرى قبالة شواطىء مدينة صور، بحسب ما تناقل ناشطون لبنانيون. 

وبدأت أسماك القرش بالظهور تباعًا قبل شهر قبالة الشواطىء اللبنانية، حيث أصدرت وزارة الزراعة حينها بيانًا ذكّرت فيه "بأهمية هذه الأسماك للبيئة البحرية كون المعلومات العلمية تؤكد أن بعض أنواع أسماك القرش ليس طارئًا على بحر لبنان، فهي موجودة في المتوسط وفي الجزء الشرقي منه منذ آلاف السنين".

وطالبت الوزارة "بعدم الهلع من هذه الأسماك، والمساعدة في حمايتها لأنها تقترب في مثل هذه الأحوال المناخية من الشواطئ كونها تكون دافئة أكثر".

المصادر:
العربي - وسائل إعلام لبنانية

شارك القصة

تابع القراءة