الأربعاء 8 مايو / مايو 2024

تدابير أمنية وإغلاق طرقات.. جدل حول حفل عمرو دياب في بيروت

تدابير أمنية وإغلاق طرقات.. جدل حول حفل عمرو دياب في بيروت

Changed

يعود عمرو دياب إلى لبنان بعد 12 عاما من حفله الأخير في بيروت
يعود عمرو دياب إلى لبنان بعد 12 عامًا من حفله الأخير في بيروت -غيتي
تترقب بيروت الليلة حفلًا غنائيًا ضخمًا للفنان عمرو دياب وسط تدابير أمنية اتخذتها السلطات حول مكان الحفل في العاصمة.

يحيي الفنان المصري عمرو دياب، اليوم السبت، حفلًا غنائيًا في العاصمة اللبنانية بيروت، وسط جدل كبير تشهده البلاد التي تعاني من أزمة اقتصادية خانقة. 

وبعد جدل كبير حول أسعار تذاكر الحفلة، التي قالت وسائل إعلام إنّها وصلت إلى أرقام عالية في السوق الموازي، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي عن تدابير استثنائية للحفل، الذي توقعت أن يبلغ عدد الحضور فيه حوالي 15 ألف شخص. 

إغلاق طرقات

وقالت المديرية في بيان صباح اليوم، إنها أقفلت كل التحويلات على الخط البحري المؤدي لمكان الحفل، وقطعت السير عن منطقة "نادي اليخوت" الواقعة في رأس بيروت البحري. وطالبت "المواطنين بأخذ العلم، والتقيّد بإرشادات عناصر قوى الأمن الداخلي المكلّفين بتنفيذ هذه المهمة وتوجيهاتهم، تسهيلًا لحركة المرور ومنعًا للازدحام".

وكانت الشركة الراعية للحفل، قد أكدت في بيان سابق، أن جميع تذاكر الحفل قد نفدت، وأن الحفل قد جرى تأمينه من قبل الجيش اللبناني، بالتعاون مع القوى الأمنية في البلاد، إذ يتوقع حضور محلي وعربي واسع، مع الحفل الأول لدياب في بيروت بعد 12 عامًا من حفله الأخير الذي أحياه في لبنان. 

وتحدثت الشركة عن ألعاب نارية، ومئات الشاشات التي ترافق الحفل، وعن حضور رسمي سيواكبه تكريم خاص لدياب والمطرب السوري جورج وسوف، من قبل وزير السياحة اللبناني وليد نصار. 

الأسعار والأزمة

وطلبت الشركة من الحضور ارتداء اللباس الأبيض، في الحفل الذي يشغل الرأي العام اللنباني منذ الإعلان عنه في يوليو/ تموز الماضي، حين بيعت جميع تذاكر الفئة الأولى بعد ساعات على طرحها في السوق، علمًا بأن أسعار بطاقات الحفل تتراوح بين 60 و180 دولار أميركي، وهو ما يقارب 6 إلى 18 مليون ليرة لبنانية.

وتعصف بلبنان للعام الثالث على التوالي، أزمة اقتصادية تاريخية، صنفها البنك الدولي على أنها واحدة من أكبر ثلاث أزمات مالية تاريخية، وقد جعلت هذه الأزمة 8 من كل 10 أشخاص فقراء وفق تقرير سابق له. 

ودفعت الأزمة بالأمم المتحدة لتخصيص 8 ملايين دولار في فبراير/ شباط المنصرم لتلبية الاحتياجات الملحّة للفئات الأكثر عرضة للخطر في البلاد.

ورأى بعض رواد مواقع التواصل أن وجود عدد كبير من المغتربين اللبنانيين، الذين يقصدون بلادهم في عطلة فصل الصيف، كان سببًا أساسيًا في هذا الإقبال الكبير على حفلة لنجم يملك قاعدة شعبية واسعة في لبنان، لا سيما أنه لم يقم بأي نشاط في بيروت منذ 12 سنة، وهو ما يشكل سببًا إضافيًا لهذا الإقبال.

المصادر:
العربي - الوكالة الوطنية للإعلام

شارك القصة

تابع القراءة
Close