السبت 4 مايو / مايو 2024

ترقب لحفل الأوسكار.. أوبنهايمر المرشح الأبرز والمفاجآت غير مستبعدة

ترقب لحفل الأوسكار.. أوبنهايمر المرشح الأبرز والمفاجآت غير مستبعدة

Changed

تجهيزات حفل الأوسكار اكتملت في مسرح دولبي بلوس آنجلوس
تجهيزات حفل الأوسكار اكتملت في مسرح دولبي بلوس آنجلوس - غيتي
يترقب العالم وعشاق السينما العالمية حفل توزيع جوائز الأوسكار الليلة لتكريم أفضل العروض السينمائية التي نالت نجاحًا هذا العام.

 يجتمع مشاهير هوليوود الليلة للاحتفاء بأفضل العروض السينمائية في الحفل السنوي لتوزيع جوائز الأوسكار، والذي يتوقع أن يتحول هذا العام إلى احتفالية لفيلم أوبنهايمر.

ويعود الإعلامي جيمي كيمل للمرة الرابعة، لتقديم حفل توزيع الجوائز الأهم في صناعة السينما، من مسرح دولبي في لوس انجلوس. ويبدأ البث المباشر على شبكة إيه.بي.سي الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش، أي قبل ساعة من الموعد المعتاد.

ويتصدر (أوبنهايمر)، وهو فيلم درامي مدته ثلاث ساعات من إخراج كريستوفر نولان، السباق بحصوله على 13 ترشيحًا، وهو الأوفر حظا للفوز بجائزة أفضل فيلم المرموقة، ليتوج اكتساحه في نيل جوائز كبرى أخرى هذا العام.

"المفاجآت"

وقال سكوت فاينبرغ، المحرر التنفيذي للجوائز في مجلة هوليوود ريبورتر: "إذا لم يحصل أوبنهايمر على جائزة أفضل فيلم، فستكون واحدة من أكبر المفاجآت المثيرة للاستياء، إن لم تكن الأكبر، في تاريخ حفل توزيع جوائز الأوسكار".

وبعد أن شاب حفل الأوسكار في عام 2023 إضرابات الممثلين والكتاب، يمنح الحفل هذا العام لهوليوود فرصة للاحتفاء بفيلمين حققا نجاحًا عالميًا.

فقد حصد كل من (أوبنهايمر) وفيلم الدمية الشهيرة (باربي)، المرشح الآخر لجائزة أفضل فيلم، 2.4 مليار دولار في منافسة شباك التذاكر الصيفية التي أطلق عليها اسم "باربنهايمر".

وقال منظمو الأوسكار إنهم خططوا لظهور شرفي غير معلن ومفاجآت أخرى لإمتاع الجمهور في المنازل.

وقالت وكالة فرانس برس إنه ورغم الترجيحات بنيل فيلم "أوبنهايمر" العدد الأكبر من جوائز الأوسكار الليلة، تتجّه الأنظار أيضًا إلى فيلم "أناتومي دون شوت" الذي قد يقلب هذه التوقعات خلال الاحتفال الـ96 لتوزيع الجوائز. 

ومن شبه المؤكد على الأقلّ أن تكون جائزة الأوسكار لأفضل سيناريو أصلي من نصيب هذا الفيلم الفرنسي الحائز على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي، بعدما سبق أن نالها في احتفالَي "غولدن غلوب" و"بافتا" (المخصص لجوائز السينما البريطانية).

"بنات ألفة"

أما الفوز في فئة أخرى، ومنها أفضل فيلم، فسيكون، إذا حصل، بمثابة إنجاز مدوّ لفيلم جوستين ترييه، المرأة الوحيدة المرشحة في فئة أفضل إخراج.

إلى جانب ذلك، يبرز أسم فليم المخرجة التونسية كوثر بن هنية، الذي دخل قائمة المرشحين النهائيين لجوائز أفضل فيلم وثائقي. 

وقدمت بن هنية فيلم "بنات ألفة"، الذي يحكي قصة واقعية عن أم وبناتها الأربعة، في مواجهة واقع صعب يؤدي لالتحاق اثنتين منهما بتنظيم الدولة.

وحصد الفيلم العام الماضي 3 جوائز في مهرجان "كان" السينمائي؛ وهي جائزة "العين الذهبية"، وجائزة "السينما الإيجابية"، وجائزة "التنويه الخاص" من جمعية فرنسوا شالي التي تقدم الجوائز على هامش المهرجان منذ 27 سنة. 

كذلك تمكن الفيلم من نيل جائزة "لوميير" الفرنسية، وجائزة الشرق في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وأخيرًا جائزة "سيزار" الفرنسية المرموقة.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close