لقي 14 مدنيًا على الأقل حتفهم وأصيب 35 آخرون اليوم الجمعة، جراء هجوم صاروخي استهدف سوقًا شعبية في مدينة الباب شرقي حلب السورية، وفق ما أفاد مراسل "العربي".
وتسبب القصف بحرائق وخسائر مادية جسيمة في المحلات التجارية والعربات داخل السوق.
#عاجل | مراسل التلفزيون العربي: ارتفاع عدد القتلى المدنيين إلى 14 وإصابة 35 بجروح جراء قصف صاروخي استهدف سوقا شعبيا في مدينة الباب شرقي #حلب
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) August 19, 2022
وقد توجهت فرق الدفاع المدني إلى المكان وعملت على نقل الجرحى إلى المستشفيات وانتشال جثث الضحايا ومن بينهم 5 أطفال.
وبحسب مراسل "العربي" من إدلب فإن القصف تم صباح اليوم برشقة من الصواريخ التي أصابت سوق الباب المكتظة.
المجزرة الأكبر منذ 2017
ونقل عن مصادر ميدانية قولها: إن الصواريخ انطلقت من قاعدة رادار شعالة بالقرب من مدينة الباب، وهي قاعدة عسكرية تتبع لقوات النظام السوري.
وتشهد المنطقة حركة نزوح وسط مخاوف من تجدد استهداف المدينة.
وتعد هذه المجزرة الأكبر في مدينة الباب منذ سيطرة القوات التركية عليها بعد طرد تنظيم الدولة منها في العام 2017.
بدوره، قال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي في تغريدة: إن القوات ليس لها علاقة بهجوم اليوم الجمعة.
وتنتشر قوات النظام في قرى حدودية في مناطق سيطرة الأكراد في شمال وشمال شرق سوريا، إثر اتفاقات برعاية روسية هدفها منع تركيا من شنّ عمليات عسكرية جديدة لطالما هددت بها المقاتلين الأكراد.
وسبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن هدّد بشن عملية عسكرية شمالي سوريا ضد على المسلحين الأكراد في مدينتي منبج وتل رفعت الواقعتين تحت سيطرة تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية، وذلك بهدف تأمين حدود بلاده الجنوبية.